للمرة ال17 على التوالي أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي العالمي حول الحرية الدينية ويحوي هذا التقرير دراسة حول الوضع في أكثر من 200 بلد وبحث عن الأماكن حيث تنتهك الحرية الدينية وذلك بحسب ما أفاد به موقع romereports.com. في حديث له أعلن وزير الخارجية جون كيري أن الشيء الأكثر ضرراً كان ارتفاع عدد الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وحركة الشباب وبوكو حرام. وكل هذه المنظمات مذنبة بسبب أعمال العنف المفرغة غير المبررة التي قامت بها فلقد خيروا من اعتقلوهم بالارتداد أم الذبح.
هذا وأضاف التقرير بأن التعصب الديني والعداوة الممزوجين بالمظالم السياسية والاقتصادية والعرقية كثيراً ما يقودوا الى العنف. كما أن التقرير قد أشار الى عدة بلدان ومنها شمال نيجيريا والباكستان، وسيرلانكا، والصين، وإيران معرفاً إياها بالأاماكن الخطيرة على المسيحيين إلا أن العراق وسوريا يظلان في الواحهة.
في هذا السياق كان الزعماء الدينيون قد تحدثوا حول كيفية تمزق العائلات خلال الاضطهاد الديني. ومن جانبه قال البرطريرك اغناطيوس الثالث يونان أن هناك أن آلاف الناس خطفوا على يد الجماعات الإرهابية الإسلامية وهذا الأمر مأساوي وسيستمر لفترة طويلة.
من ناحية أخرى ولو بنقاط صغيرة وقصيرة، حمل التقرير بعض النواحي الإيجابية فكثيرين ممن نفذوا العنف ضد المسيحيين في مصر خضعوا للمحاكمة، كما ينص الدستور الجديد على الحرية الدينية ويجعل بناء الكنائس سهلا في البلاد.