شهادة مؤثرة من قبل سكرتير القديس البابا يوحنا بولس الثاني الكبير، تعرض للمرة الاولى من على صفحتي، وذلك في مناسبة عيد شفيعي الاول. انها عربون محبة وتقدير واحترام، لشخص هذا القديس الرائع والفريد في تاريخ الكنيسة
يقول الكاردينال ما يلي:
” لدى تصفحي مذكرات يوحنا بولس الثاني، وجدته ماثلا امامي، مستغرقا في صلاة عميقة لله، امام القربان المقدس، في معبد الفرنسيسكان او في غرفته او في القصر الرسولي في الفاتيكان. واسمع تهنداته. وجهه المشع لا يخون ابدا اختباره الداخلي. فكان دائما يتأمل بشجاعة في الصليب او في ايقونة عذراء تشستوكوفا. فهي من ساعدته ان يحيا بالكامل لله، مرددا كلمات القديس لويس ماري غرينيون دي مونتفور :” انا كلي لك، يا مريم، كل ما لي هو لك”. مكرسا حياته لله، على مثال مريم، متمما الارادة الالهية حتى الرمق الاخير، فهذا ما كان يحرك رجل الصلاة هذا. الذي وجد كنزا، عالما، في علاقته مع الله…”