The Canonization of Saint John XXIII and Saint John Paul II

WIKIMEDIA COMMONS

هذا ما يهمسه يوحنا بولس الثاني في كل قلب…

قداسة لا تهاب الصعاب

Share this Entry

في الستة و العشرين عاما ً من حبريته ذهب خارج حدود الكاثوليكية و لمس العالم : فكان بابا الجميع.�وحينما أخذ منطق الإنتاجية يطوي أهمية مرضانا و كبارنا ، أطل علينا يوحنا بولس الثاني ليذكّرنا بأن لا أحد ، فقيراً كان أو ضعيفاً، هو مجرد أداة … إنما كل إنسان هو “موضوع” محبة الله، نسمة من روحه القدوس، و مدعو لبناء حضارة الحياة. �أخبرنا كيف أن أجسادنا هي فوق خدمة “المتعة والكفاءة” و حذرنا من ثقافة “نفاق الجسد” و دعانا لتقديس هيكل روحنا الذي هو علامة المكان ولغة الحب… �في سنواته الأخيرة ، خطواته المثقلة بالمرض و العجز و لكن أيضاً بالمقاومة، علمتنا جميعاً كيف أن الكثير من المعاناة يمكن أن يحمل الكثير من الكرامة و الأكثر من قوة الرب الخلاصية… بتحديه الجسد الضعيف بروح القوة، كان علامة فارقة تؤكد بأن كل منا هدية رائعة من الله، و بثقة مقدسة بواهبها، كل حياة تستحق منا الرعاية والتبجيل والمحبة….�عاش البابا يوحنا بولس الثاني سر الصليب بتسليم تام للمصلوب و إختبر مصدر الفرح الحقيقي الذي هو من الرب و علّم أن هذا الفرح ليس شيئا يمكن اغتنامه، ولكن هدية غالباً ما تكون ثمرة محبة وخدمة. �إنه البابا القديس، حبه لم يكن عادياً و لا عاطفياً بل فعلاً ملموساً يهمس لكل قلب :�” تشجع”!!!
 

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير