سيجتمع الشباب في الأراضي المقدسة للصلاة يوم السبت من أجل نيل عطية السلام من الرب وهذه الصلاة تأتي في سياق أعمال العنف التي تمارس اليوم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد ذهب ضحيتها 40 فلسطيني في الأسابيع الأخيرة. يصادف يوم السبت 24 تشرين الأأول عيد سيدة فلسطين وكل الرعايا في فلسطين واسرائيل والأردن ستفتح أبوابها للصلاة وستستقبل المسيحيين واليهود والمسلمين.
بدأ بالمبادرة الشباب المسيحي في فلسطين، وفي حديث له نشرته إذاعة الفاتيكان يقول القس بشار فواضله المسؤول عن حركة الشباب الفلسطينيأن الشباب المسيحي يود أن يصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط ولكن بالأخص في القدس، مدينتهم، مدينة السلام، لأن هذه الأيام تحولت الى مسارح دماء وعنف وموت.
أكد القس أن في ليلة الصلاة يمكن لكل الأشخاص من الأراضي المقدسة أن يأتوا معاً ليسألوا الله أن يلمس قلوب الجميع برحمته ليحررهم من الكراهية والتعطش للإنتقام.