عن ملخص سينودس يوم الأربعاء تحدث الكاردينال برهوي من الأرغواي قائلا أن هذا السينودس هو الأول له وفرصة ليتعلم أشياء كثيرة وأكد أنه من المهم أن تجد الكنيسة طرقاً لترافق بها الناس حين يكونون في مواقف صعبة وحساسة. أما رئيس الأساقفة مارتن من ارلندا فقال أيضاً أنها أول مشاركة له في السينودس وأضاف أن الجميع يحاول ايجاد الحلول المبنية على الهدف الواحد الى جانب أهمية مرافقة دعوة الزواج كما ترافق الكنيسة دعوة الكهنوت والحياة الرهبانية. من المهم بالنسبة اليه أن يصلي الجميع من أجل العائلة وأيضاً أن تهب الكنيسة شرحاً واضحاً عن التعالمي حول العائلة.
الى جانب ذلك، وبحسب موقع الفاتيكان الإخباري، قال الكاردينال ماركس من ألمانيا أنهم اتخذوا وقتاً طويلاً ليجدوا طريقاً لحل موضوع المتزوجين من جديد وكيفية تقبلهم في الكنيسة وأكد أن المجموعة قدمت الكثير من الحلول إزاء هذا الأمر مع أن العمل كان شاقاً ولكن كان على الجميع التشارك بالمواضيع لإيجاد الحلول التي تناسب الكل. هذا وتحدثوا أيضاً عن العنف ضد المرأة وعن تعاليم الكنيسة حول العائلة في العالم.
عاد برهوي ليتابع أن مجموعته كانت منفتحة وسئل حول ذلك فكان الجواب أنهم يصغون الى أنين الناس الذين يودون التقرب من الأسرار، ففي افريقيا مثلا هناك نساء أمهات لأولاد من آباء مختلفين تحت ظروف مختلفة ولأن الأمور تختلف هناك يجب على الكرادلة أن ينظروا أكثر في الموضوع بطرية حساسة. ولكن عن الطلاق والزواج من جديد قال الكردينال ماركس أن الأمر معقد قليلا، ويجب النظر في ظروف كل إنسان ومساعدته على فهم ما قام به مثلا في زواجه الاول لينظر الى المسؤوليات التي يحملها في زواجه الثاني…
في الإطار عينه أضاف الكاردينال أن عقيدة الكنيسة هي التقليد الحي فيها وهو غير منغلق والحقيقة لا تغيره بل تجعل الجميع يفهمونه كما يجب على الجميع أن يعيشوا العقيدة. بالنسبة الى رئيس الأساقفة مارتن سنح السينودس الفرصة لإفساح مجال ولو حتى غير مريح أحياناً لفهم تعاليم الكنيسة فالجميع يستفيد ممن يصغي اليهم والعكس بالعكس.