قال أحد الكرادلة المسؤولين عن وضع مسودة السينودس وهو الكاردينال الهندي أوسفولد غراسياس أن الوثيقة قد لا تعطي كل الحلول حول الأسئلة المطروحة ولكن ستكون كمسيرة تمهد الطريق للبابا فرنسيس نحو قرارات مستقبلية. وفق ما أورده موقع http://ncronline.org/ قال الكاردينا أن الأسئلة واضحة إلا الأجوبة لن تكون واضحة، من بين الأسئلة المطروحة موضوع المثليين وتقدم المتزوجين من جديد نحو الأسرار والمشاكل التي تواجهها العائلة والكنيسة.
قال الكاردينال أن لكل مشكلة منظور خاص تحل انطلاقاً منه فمثلاً الشخص الذي ترك الآخر تعسفاً ينظر بحالتهما بشكل مغاير عن الحالات الأخرى فلا يظلم أحد على حساب الآخر. عبر الكاردينال عن فرحه لتواجد الكثير من الآراء المختلفة في السينودس فهذا الأمر هو ما سيثمر والجميع يحترم آراء الآخر بخاصة عندما يتأكد بأن الشخص يحاول ما بوسعه لإيجاد طريقة يساعد من خلالها الناس.
وضح الكاردينال أن الحلول وحتى إن لم تتواجد فعلى الأقل تطرق السينودس الى الموضوع ووضع عليه النقاط المناسبة للتناقش فيها ومن تعمقهم بالأمور سيجدون الحلول بشكل مؤكد. أضاف الكاردينال أنه المجموعة التي ينتسب اليها أنهت نص المسودة وستتم مناقشتها اليوم وهي تقريباً من 100 مقطع.
عاد الكاردينال كالذين سبقوه ليؤكد بأنهم لا يمسون بعقيدة الكنيسة بل يعملون بحسب الإرشادات التي تقدمها أي بحسب النظرة الرعوية، وسيتلقى البابا المسودة يوم السبت ليدرسها وهي تحمل إرشادات عامة ولم تدخل كثيراً في التفاصيل. سيتم التصويت على الوثيقة يوم السبت بشكل نهائي ويرجح الكاردينال أن التصويت سيتم على كل مقطع ومن ثم على الوثيقة بأكملها. خلال العمل على الوثيقة أكد الكاردينال انهم صبوا هدفهم الموحد حول أبرز ما دار في المناقشات، ومن اللحظة التي ستسلم فيها الوثيقة للبابا سيستلم هو دفة الأمور