سينظم في ألنسون احتفال للعائلات على خطى لويس وزيلي مارتان يومي السبت والأحد في 24 و25 تشرين الأول، حول الموضوع تحدث عميد مزار ألنسون الأب جان ماري سيمار في 16 تشرين الأول في لقاء صحفي في الفاتيكان وخصص زينيت بنظرة شاملة مع شرح بسيط عن الاحتفال.
كيف عايشتم تقديس لويس وزيلي مارتان والاهتمام الذي أبته بالموضوع جميع القارات؟
كان التقديس بالنسبة الي فرحة كبيرة ولحظة استثنائية مليئة بالمشاعر. وهو بالتأكيد خطوة مميزة بعد كل التحضيرات التي تمت في مزار ألنسون أعلن البابا فرنسيس قداسة لويس وزيلي مارتان، وهذه مرحلة مهمة. هذا الأمر هو فقط البداية فالبابا فرنسيس قدمهما للكنيسة الجامعة على أنهما شفيعي العائلة ولكن بالحقيقة هما شفيعي الجميع بالطبع لقد عاشا حياة بسيطة واليوم الدعوة لنا لنتبعهم. كيف؟ كما فعلا هما قبلنا وضعا الله في المركز الأول. الفرحة الكبرى كانت عند رؤية أشخاص أتوا من جميع أنحاء العالم ليشاركوا في هذا الاحتفال والبعض الآخر تجمهر في الرعايا للصلاة، هكذا لمست حقيقة كيف أن لويس وزيلي مارتان هما عطية من الرب لزمننا ليأتوا لنجدة الكثير من الأشخاص.
لقد تقدسا ولكن كي نعيش السماء بفعل الخير على الأرض كما تقول القديسة تيريز هل لمزار ألنسون دعوة تجمع بينهما وبين العائلات اليوم؟
نعم بالطبع يهتم مزار ألنسون بهذه الدعوى بتوزيع نعم القديسين على العائلات اليوم وإنها لنعمة كبيرة للجميع ولكن بالوقت عينه مسؤولية مهمة. ففي ألنسون تزوجا وعاشا كزوجين وعائلة. يمكن للحجاج الذين يأتون الى ألنسون وبشكل خاص العائلات حين يكتشفون الأماكن التي عاشا فيها يمكنهم أن يتعلموا من لويس وزيلي مارتان وسنحاول الاستفادة من ذلك مع كاهن الأبرشية. لذلك نحن نسعى لنتطور كي نستقبل الحجاج بشكل أفضل بخاصة العائلات ولننظم لهم أيام رياضة روحية في مدرسة لويس وزيلي مارتان.
ما الذي سيحصل في ألنسون نهاية الأسبوع؟
سننظم في 24 و25 تشرين الأول عيداً كبيراً للعائلات لتقديم الشكر على نعمة القداسة. لدينا الى اليوم أكثر من 200 شخص سجلوا أسماءهم من كل الأعمار وسيكون هناك قداديس ومواعظ…الى جانب حضور العديد من الجماعات الكنسية ولمن يود المشاركة ولكن لا يستطيع يمكنه متابعة الاحتفال على الإنترنت.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية