(ليا معماري،تيلي لوميار)
صادف أمس الخميس 22 تشرين الأول العام 2015 مرور ذكرى سنتين ونصف على اختطاف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، وفي ظلّ التغييب القسري لهما، أسف مدير المرصد الآشوري لحقوق الانسان السيد جميل دياربكرلي” لهذا التخاذل المحلي والاقليمي والدولي بما يخص قضيتهما، وكل قضايا مسيحيي الشرق، مستغربا عجزهم عن تقديم اي مساع حقيقة وجادة لايجاد حلٍّ لهذه القضية المسيحية المشرقية الملحة، مؤكدا في الوقت ذاته على عدم شرعية بقاء المطرانين تحت نير الاحتجاز القسري كل هذه المدة الطويلة.”
موضحا” أنه قد حان الوقت ليصار إلى فك أسر المطرانين المختطفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وعودتهما إلى ابرشيتهما في أسرع وقت ممكن لاستلام زمام الأمور ومدّ يد المساعدة لجميع المهجرين والمتألمين في ظل قساوة هذه الأيام الحاضرة والمرّة على مسيحيي الشرق بشكل عام، ومسيحي سوريا بشكل خاص، ومسيحيي حلب المنكوبة على وجه الخصوص“.
وناشد دياربكرلي” الضمير العالمي، وكل من له يدّ في هذه القضية الاستجابة لهذا المطلب الحقّ، مطلب الإيمان والمحبة والانسانية“.