في خضم حديثه أمام آباء سينودس الأساقفة الكلدانية قال الأب الأقدس أن السينودس الذي ينعقد خلال هذه الأيام في روما هو “كمسيرة معاً” في ظل الاختلافات التي تغني بدورها الشراكة الأخوية بين الآباء تحت أنظار يسوع الراعي الصالح. هذا وشدد فرنسيس على أنه يدعوهم الى أن يتبعوا دعوة بولس الرسول “بأن يكون فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع، فتعملون بالرحمة والتواضع والصبر والقبول المتبادل الذي يولّد الشركة.“
الى جانب ذلك دعا البابا الآباء الى أن يعيشوا السينودس بمسؤولية ومشاركة وخدمة وأن يضعوا نصب عيونهم صورة الراعي الصالح الذي يهتم أولا بخلاص خرافه ويولي اهتماماً خاصاً بالخروف الضال. وهنا وضّح: “كونوا هكذا أنتم أيضًا: غيورين في السعي من أجل خلاص النفوس، عالمين أن عيش الشركة يتطلب إخلاء ذات حقيقيّ وتنازل وتجرّد.” أيضاً والى جانب ذلك شجعهم ليتحلوا بمشاعر الأبوة تجاه الكهنة والمكرسين كما وطلب منهم أن يستقبلوهم بمحبة ويتفهموا حاجاتهم.
وفي ختما كلمته أمامهم قال أكد البابا أنه يشجعهم على الاستمرار بالتزامهم الرعوي بشركة أخوية وروح إرسالية، وسلم الكنيسة الكلدانية لمريم العذراء ومنح بركته للجميع.