Wedding

Pixabay CC0

أهم V اقتراحات قدمها سينودس العائلة

لمحة سريعة عنها

Share this Entry

انتهى سينودس العائلة. تضم الوثيقة النهائية 94 نقطة مع الكثير من المقترحات، ووتيرتها إيجابية وتقدم أيضاً رسالة رجاء للعائلات التي تواجه أوقاتاً صعبة.

منظور مختلف

تشرح الوثيقة بعض التحديات التي تواجه العائلة، وبني هذا الاستنتاج من مطلق أن المصاعب يمكن أن ينظر اليها وكأنها فرصة. يطلب رؤساء الأساقفة من المسحيين أن يزرعوا تفاهماً راجياً على حقائق مؤلمة وزيجات فاشلة. يختتم السينودس أن مساعدة الناس لا تشبه القول لهم أن كل شيء سيكون بخير، يجب أن نخفف عنهم ونجد بعض الطرق لنشفي فيها جراحهم.

التحضير للزواج

إحدى الأفكار لتي نوقشت مرات عديدة في السينودس هي أن الزواج يجب أن يتحسن، فست حصص قبل الزواج ليست كافية، والأزواج الذي مر على زيجاتهم عدة سنوات عليهم أن يساعدوا الأزواج الجدد في بعض التحديات التي يواجهونها. كما وتدعو الوثيقة العائلات الى تعزيز العلاقة المستمرة مع عائلات كاثوليكية أخرى، بشكل مستدام.

الإنفتاح على الحياة والتعليم الجنسي

اقترح الأساقفة أن يعنى الأهل بالتعليم الجنسي لأطفالهم ولا يجب أن يتركوا الأمر للآخرين، فهذا النوع من التعليم هو المفتاح لاستقرار زواجهم ونجاحه في المستقبل. الى جانب ذلك تضيف الوثيقة أن التعليم والحب ضروريان لا سيما حين نفهم أن الأولاد هم ثمرة الحب.

المساكنة

تتوجه الوثيقة الى الأشخاص الذين يعيشون مساكنة في علاقة مستقرة. تؤكد الوثيقة أن كثر من بينهم يعيشون بإخلاص وانفتاح على الحياة وهذه تعد من عوامل الزواج وبالتالي، فإنها تدعو إلى اهتمام خاص حتى يتمكنوا من السير نحو طريق الزواج.

تثقيف الضمائر

هذا ما قاله البابا في كلمته الختامية أمام السينودس:

الأب الأقدس

“واجب الكنيسة الأول عدم الإدانة أو حرمان أي احد، بل إعلان رحمة الله والدعوة الى الارتداد، وإرشاد كل الرجال والنساء الى طريق الخلاص بالرب.”

أما بالنسبة الى الأشخاص المطلقين الذين تزوجوا من جديد ويودون العودة الى الأسرار، فينصح السينودس أن يرافقهم كاهن لتطوير الوعي لديهم من خلال التأمل، فيفهموا وضعهم الحالي أمام الله.

بشكل محدد، تنص الوثيقة على أن الارتداد بمساعدة كاهن، يساهم في تشكيل حكم صحيح حول ما يعيق إمكانية التمتع بحياة كاملة في الكنيسة والخطوات التي من شأنها أن تساعد بذلك وتشارك بهذا النمو.

تعيد وثيقة السينودس نص ما قاله البابا يوحنا بولس الثاني: الشخص الذي تم التخلي عنه ظلماً ليس كنفس الشخص الذي دمر زواجاً.

المثلية الجنسية

في هذا الموضوع أعلن السينودس ان المسيح أحب كل شخص ومات عنه من دون استثناء، لذلك، فإن كل شخص بغض النظر عن ميوله الجنسية يجب أن يحترم من منطلق كرامته، ويرحب به باحترام، من خلال تجنب أي نوع من التمييز غير العادل. هذا وتضيف الوثيقة أن لا أحد يستطيع أن يستخلص وجه الشبه بين خطة الله للزواج والمثليين.

العائلات النازحة

لم يتجاهل السينودس معاناة هؤلاء الفارين من الحرب والفقر، بل ناقش التحديات التي تواجهها العائلات التي أجبرت على ترك بلدها لبدء حياة جديدة.

طلب رؤساء الأساقفة من الأبرشيات والرعايا العمل على ضمان احترام كرامة المهاجرين واللاجئين، وأصروا على ضرورة مساعدتهم مع مراعاة ثقافتهم ومعتقداتهم وتقاليدهم.

باختصار فإن النقاط ال94 من الوثيقة هي متفائلة. كما أنها تدعو النساء لأن يكنّ ضمن عمليات صنع القرار في الكنيسة، وألا يتخلى الآباء عم حماية عائلاتهم، وأن دور الاجداد يؤخذ بعين الاعتبار كما يمكن للعائلة أن تجد التوازن بين الحياة والعمل السليم.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير