“إنّ على القوى الكبرى في العالم أن تضع حدًا للحرب بين الإخوة التي لا تزال قائمة منذ 5 أعوام وأودت بحياة 340 ألف بريء”. هذا ما قاله بطريرك القسطنطينية برتلماوس الأول في مقابلة أجراها معه TG2000 داعيًا إلى إنهاء الحرب في سوريا. وأضاف: “نحن نصلي كل يوم على نية السلام في الشرق الأوسط. إنّ الحل لهذه المأساة يكمن في إنهاء الحرب القائمة في الشرق الأوسط وسوريا فإذا ما استمرّ الصراع سيواصل اللاجئون فرارهم إلى الغرب. لدينا حتى الآن مليونا لاجىء يتوافدون من سوريا إلى تركيا.
لقد فتحت تركيا حدودها وهي تستقبل هؤلاء الناس الفقراء والعائلات والشباب حتى إنها فتحت أبواب مدارسها للشباب السوريين إنما هذا لا يكفي لأنّ اللاجئين سيتابعون القدوم بسبب الحرب. يجب وضع حد للنزاع”. ثم شكر البطريرك البابا على الرسالة التي وجهها إليه عند حيازه على شهادة الدكتوراه الفخرية في “ثقافة الوحدة” التي حصل عليها يوم أمس في لوبيانو.
وقال: “شعرت بفرح كبير عندما تلقّيت هذه الرسالة من البابا فرنسيس، أخي الحبيب وفيها عبّر عن عزمه على العمل من أجل وحدة الكنائس الشقيقة”. ومن جهته أيضًا عبّر البطريرك برتلماوس الأول عن العزم نفسه في المضي قدمًا في الحوار المسكوني بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية. وختم قائلاً: “سأعود الى اسطنبول أقوى أكثر وواثق بأنّ لي أخ في روما يعمل على تحقيق الوحدة في كنيستنا”.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية