Vatican Logo

ZENIT

البيان المجمعي في عصرنا يجمع ممثلين من كل الأديان

الجميع يعرب عن فرحه بالمشاركة فيه

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعيد المقابلة العامة التي تمت يوم الأربعاء في ساحة القديس بطرس وأخذت طابع “بين الأديان” شرح الحاخام روزن أن تحول العلاقات بين اليهود والكاثوليك هو مصدر رجاء لكل علاقة صعبة وي تفتح أبواباً للعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود. كان الحاخام قد شارك مع أعضاء من أديان أخرى في مؤتمر في جامعة الغريغوريانا حول البيان المجمعي في عصرنا، وهذا البيان ولد من اهتمام البابا يوحنا 23 في تغيير الأوضاع مع اليهود بعد المحرقة.

شدد الحاخام على كلمة البابا يوحنا بولس الثاني الذي لم يطلب إعادة نوع العلاقات القديم مع اليهود بل طالب بتغيير هذه العلاقات مؤكداً على أن العلاقات مع اليهود مهمة للكنيسة من الداخل. يخبر الحاخام أن هذا الأمر هو نعمة فالعلاقات بين المسيحيين واليهود هي نعمة مفاجئة فالعلاقات السيئة تحولت خلال 50 عاماً الى علاقات رائعة، وهذه أمثولة للأديان الأخرى في المستقبل.

أما من جانب ممثل آخر عن اليهود من الأرجنتين وهو يعرف البابا جيداً فإن هذا اللقاء تاريخي وهو يحيي أفعال البابا لأنها لغته التي يظهر من خلالها علاقته بالديانات الأخرى، ويمنح فرصة الحوار بين الأديان والتعايش بينها. من ناحية أخرى ذكر ممثل الديانة البوذية أهمية التزام البابا بالحوار مقدماً بذلك الفرصة للديانات حول التحدث معاً بالأمور المشتركة والأمور الدولية. أما من الهند فقد قيل أن حضور البابا ومحبته وتواضعه بركة، وتقدم بالشكر من المنظمين والمؤتمر علمه كثيراً لأنه التقى بممثلي الأديان الأخرى لأن المهم بالنسبة اليه هو أن يسمعهم يتكلمون مباشرة. هذا وأضاف بأن البيان أثر به وهو مبادرة كبيرة ولا شيء يعادلها وقرأها مرات عديدة ووجدها ملهمة. من جانب آخر أقر انه فرح بالمشاركة لأنه تعلم أشياء جديدة هو الذي يعلم منذ 30 عاماً. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير