بعد تلقيه دكتوراه فخرية كمعلم الوحدة تحدث بطريرك القسطنطينية الى الصحافيين حول الأخبار التي تدور عن توحيد مع الكنيسة الكاثوليكية في روما ووضع اللاجئين السوريين والسلام في الشرق الأوسط والعلاقة مع الفوكولاري. أعرب البطريرك عن فرحه بالدكتوراه الذي تلقاها ولكنه قال أنه فرح أكثر برسالة البابا فرنسيس الذي توجه بها اليه لتهنئته عليها. أكد برتلماوس أنه شعر بالفخر بهذا التكريم ولكنه يفخر أكثر بأن شخصية كالبابا خصته برسالة في هذه المناسبة وهذا ما يظهر أنه مصر على العمل أكثر فأكثر من أجل وحدة الكنائس.
أكد البطريرك برتلماوس للجميع أن الكنيسة القسطنطينية ستتابع الحوار المسكوني بالمجمل ولكن بشكل خاص بين الكنيسة الأرثوذطسية والكنيسة الكاثوليكية لأن هاتين الكنيستين شقيقتين ولديها عدة أشياء مشتركة وقريبتين لبعضهما أكثر من باقي الكنائس لذلك عليهما أن تتقدما نحو الأمام. تابع البطريرك أن هذا ما طمح اليه مع البابا فرنسيس حين التقيا في أيار الماضي في الأراضي المقدسة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال50 للقاء لأسلافهما. الى جانب ذلك ذكر البطريرك اللقاء الذي جمعه بالبابا في أول حبريته حيث تحدثا عن ضرورة العمل من أجل وحدة الكنيسة، وأكد أنه فرح كثيراً برسالة البابا فرنسيس مشيراً الى أنه يملك في روما أخاً يود أن يعمل معه ويصلي أيضاً من أجل وحدة الكنائس.
هذا وأشار البطريرك أيضاً الى أهمية حركة الفوكولاري في المجهود الذي قامت به من أجل وحدة الكنائس فكيارا زارت القسطنطينية حوالي 23 مرة وقابلت البطريرك أثيناغورس ومن ثم ديميتريوس وهو أيضاً، وأكد أن كيارا معهم بحضورها الروحي وصلاتها وهي فرحة بوحدة الكنائس بكل تأكيد.
أخيراً أضاف البطريرك أنه يصلي يومياً لوضع حد للمأساة في الشرق الأوسط أي الحرب في سوريا فإن أكملت سيظل النازحون في الغرب وستتفاقم الأزمة، وأكد أن القوى العظمى يجب ان تضع حداً لهذه الحرب الضروس.