صرح كاهن الكنيسة السورية التي تعرضت للقصف بحسب ما نشرته مؤسسة عون الكنيسة المتألمة أن شفاعة مريم العذراء هي ما أنقذ جماعة المؤمنين. أشير الى أن 6 أشخاص قفط أصيبوا بجراحات طفيفة من أصل 400 مشارك في القداس حين انفجرت القذيفة في سقف كنيسة القديس فرنسيس في حلب، في 25 تشرين الأول حوالي الساعة 5 من بعد الظهر خلال قداس المساء.
أفاد الأب ابراهيم الصباغ الفرنسيسكاني الذي كان يحتفل بالقداس أنه من الممكن أن تكون القذيفة قد أطلقت من المدينة القديمة التي لا يزال الجهاديون يتحكمون بها. تابع الأب قائلاً لو أن القذيفة اخترقت السقف ودخلت الى الكنيسة لكان الأمر بمثابة مأساة كبيرة حتى لو تسببت فقط بسقوط الثريا التي تضيء الكنيسة لكانت قتلت على الأقل 10 أشخاص. عاد الأب ليؤكد أن شفاعة مريم العذراء هي التي حمت المؤمنين.</p>
تابع الأب صباغ القداس في الحديقة بعد أن هدأت الأوضاع، وقال أن البعض تعجب من ردة فعله ولكن بالرب نجد القوة حين نتحد به بالصلاة، وأكد الأب أن القوة للتقدم الى الأمام أصبحت أكثر زخماً اليوم بسبب ضرورة العمل لإصلاح السقف. من الممكن بحسب ما أفاد به الأب أن يكون مصدر الهجوم بعض كارهي المسيحية الذين حاولوا من قبل استهداف الكنيسة، فبرأيه هناك من يريد أن يلغي الانفتاح والتسامح.
يأمل الاب أن تنتهي هذه الأوضاع ويتمكنون بيوم من الأيام أن يخبروا عنها وكأنها أحداث مرت في الماضي من دون أن يخافوا من إمكانية عودة هذه الهجمات من جديد. عكست نظرة هذا الأب ما عبر عنه رئيس أساقفة الملكيين الكاثوليك جان كليمان جامبارت خلال زيارته الى المملكة المتحدة للمشاركة في افتتاح تقرير عون الكنيسة المتألمة حول مضطهدون ومنسيون. خلال زيارته إلى المملكة المتحدة قال رئيس الأساقفة أنه على الرغم من القتال الشرس في البلاد، لا يريد السوريون مغادرة وطنهم وان الغرب يجب ان يقوم بالمزيد لتشجيعهم على البقاء.