في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ يَومَ ٱلسَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ ٱلفِرّيسِيّينَ لِيَتَناوَلَ ٱلطَّعام، وَكانوا يُراقِبونَهُ. *
وَإِذا أَمامَهُ رَجُلٌ بِهِ ٱستِسقاء. *
فَقالَ يَسوعُ لِعُلَماءِ ٱلشَّريعَةِ وَلِلفِرّيسِيِّين: «أَيَحِلُّ ٱلشِّفاءُ في ٱلسَّبتِ أَم لا؟» *
فَلَم يُجيبوا بِشَيء. فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَأَبرأَهُ وَصَرَفَهُ. *
ثُمَّ قالَ لَهُم: «مَن مِنكُم يَقَعُ ٱبنُهُ أّو ثَورُهُ في بِئرٍ، فَلا يُخرِجُهُ مِنها لِوَقتِهِ يَومَ ٱلسَّبت؟» *
فَلَم يَجِدوا جَوابًا عَن ذَلِك. *
ينطلق بعض دارسي الكتاب المقدس اليهود الأقدمين من التشابه الصوتي بين سبت وصباووت لكي يخلصوا إلى نتيجة تذهب أبعد من الأحرف: السبت الحق هو الله بالذات. فجوهر السبت ليس عدم القيام بشيء، بل هو التشبة بفعل وكيان الله. بسؤاله للفريسيين – هل يمكن فعل الخير في السبت – يبين لنا يسوع أن فقط من يفعل الخير ويطابق صورة صلاح الله يستطيع أن يتذوق راحة السبت لأن راحة النفس هي في الله وحده.