Daily meditation on the Gospel

Pixabay CC0

تأمل في إنجيل اليوم

إنجيل القدّيس لوقا 14، 1 – 6

Share this Entry

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ يَومَ ٱلسَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ ٱلفِرّيسِيّينَ لِيَتَناوَلَ ٱلطَّعام، وَكانوا يُراقِبونَهُ. * 
وَإِذا أَمامَهُ رَجُلٌ بِهِ ٱستِسقاء. * 
فَقالَ يَسوعُ لِعُلَماءِ ٱلشَّريعَةِ وَلِلفِرّيسِيِّين: «أَيَحِلُّ ٱلشِّفاءُ في ٱلسَّبتِ أَم لا؟» * 
فَلَم يُجيبوا بِشَيء. فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَأَبرأَهُ وَصَرَفَهُ. * 
ثُمَّ قالَ لَهُم: «مَن مِنكُم يَقَعُ ٱبنُهُ أّو ثَورُهُ في بِئرٍ، فَلا يُخرِجُهُ مِنها لِوَقتِهِ يَومَ ٱلسَّبت؟» * 
فَلَم يَجِدوا جَوابًا عَن ذَلِك. * 

ينطلق بعض دارسي الكتاب المقدس اليهود الأقدمين من التشابه الصوتي بين سبت وصباووت لكي يخلصوا إلى نتيجة تذهب أبعد من الأحرف: السبت الحق هو الله بالذات. فجوهر السبت ليس عدم القيام بشيء، بل هو التشبة بفعل وكيان الله. بسؤاله للفريسيين – هل يمكن فعل الخير في السبت – يبين لنا يسوع أن فقط من يفعل الخير ويطابق صورة صلاح الله يستطيع أن يتذوق راحة السبت لأن راحة النفس هي في الله وحده.

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير