ستشغل امرأة مركز السفير الفرنسي لدى الكرسي الرسولي بعد المحاولات التي اتسمت بالفشل بين فرنسا والفاتيكان للقبول بسفير مثلي بحسب ما أورده موقع .metronews.fr. مضت ثمانية أشهر على الرفض القاطع للفاتيكان للإسم الذي طرح ليشغل موقع السفر الفرنسي لدى الكرسي الرسولي بسبب ميوله الجنسية المثلية وقد درست فرنسا امكانية طرح لائحة صغيرة مكونة من 3 سيدات وتشاع الأخبار على أن الدفة مالت الى صحافية من باريس ماتش وهي كارولين بيغوزي.
لكارولين بيغوزي وفق ما أورده الموقع قصة حافلة مع البابوات فهي شخصية ناجحة في عملها ومطلعة كثيراً على الأمور البابوية فقد نشرت من قبل سلسلة من المحاورات مع البابا يوحنا بولس الثاني الى جانب مقابلة حصرية مع البابا فرنسيس لباريس ماتش. الجميع يحرتمها في الفاتيكان وهي على اطلاع حول كل الأمور التي تجري هناك.
بهذا الحل يبدو أن البابا فرنسيس وفرنسوا هولاند وجدا ممرا لكسر الجليد بين الدولتين الذي كان يدوم منذ شباط الماضي بعد فراغ المنصب. أفاد البابا بأنه يحترم هذه الصحافية وقد يقدم الرئيس الفرنسي اسمها للتداول به على المنصب المنتظر. ومن هنا يبدو أن الأحلام التي تعلق بها لوران ستيفانيني تطايرت مع أنه كان يملك كل المقومات اللازمة بحسب المصدر ليشغل المنصب إلا أن موقف الفاتيكان كان حازماً وبخاصة الموقف الذي يتوجه الى فرنسا بخصوص تشريع الزواج المثلي والذي يلقى معارضة كبيرة في الأوساط الفاتيكانية.