يوم السبت 5 كانون الأول، ستقرع كنائس بيت لحم من أجل السلام وتدعو كل الكنائس في العالم للانضمام إلى هذا الحدث. في الواقع، إنّ الكنيسة دخلت في زمن المجيء، الزمن الليتورجي الذي فيه نستعدّ لاستقبال ولادة يسوع ومثل كل عام، تتوجّه الأنظار نحو بيت لحم، المدينة التي تجسّد فيها ابن الله حيث تُعَدّ التحضيرات على قدم وساق.
ونظرًا للأجواء التي تحيط بالأراضي المقدسة، قررت بلدية بيت لحم أن تُبقي على مواعيد الاحتفالات المرتقبة مع القيام ببعض التعديلات. فقد تم إلغاء حفل الغداء التقليدي الذي يلي إضاءة شجرة الميلاد، في ساحة المهد كما سيتمّ التخفيف من الزينة ولن تجري أي حفلات موسيقية دينية. وفسّرت فيرا بابون، رئيسة بلدية المدينة بأنّ هذه الإجراءات قد اتُّخذت “احترامًا لشهدائنا”، الذين توفّوا في الأسابيع الأخيرة نتيجة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
ثم أكّدت بقوّة “بأنّ بيت لحم هي مدينة السلام ومع اقتراب موعد عيد الميلاد، علينا أن نكثّف صلاتنا من أجل السلام”. وتعبيرًا عن هذه الرغبة بالسلام والعدل والكرامة، ستُقرَع أجراس بيت لحم يوم السبت 5 كانون الأول عند الساعة السابعة والنصف مساءً بعد إضاءة شجرة الميلاد عوض الألعاب النارية وتدعو كل الكنائس في العالم المشاركة في هذه اللفتة.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية