مع اقتراب يوبيل الرحمة قدم رؤساء الأساقفة في افريقيا ومدغشقر عمل العائلات تجاه المصابين بالأيدز كمثال عن الحب غير المشروط. في بيان نشر بمناسبة اليوم العالمي للسيدا في الأول من ديسمبر طالب أعضاء الندوة الأسقفية لمجلس أساقفة أفريقيا ومدغشقر كل المؤمنين ممارسة أعمال المحبة والرحمة في خدمتهم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. تشكل السيدا تحديات صحية كبيرة في القارة فقد سجلت المنطقة 70 % من حالات الفيروس العالمية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
شدد الأساقفة والذين هم أعضاء في الندوة على أن إظهار الحب غير المشروط من قبل مقدمي الرعاية هو الأساس الحقيقي للتسامح. الى جانب ذلك، لفت البيان الى مواضيع سينودس الأساقفة حول العائلة الذي ركز على دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم الى جانب ما أعلنته الندوة أن “مستقبل الأسرة هو رسالتنا.”
يعد الكشف عن الحالة جزءًا مهماً للتعامل مع المرض وضمان دعم الأسرة لمعايير الرعاية المقدمة لمرضى الأيدز، الى جانب ذلك عرض الأساقفة دعمهم لحملة “الوصول الى الصفر” التي تهدف الى بلوغ عدد الصفر من ناحية الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس وللحؤول دون إصابات جديدة به، وإلغاء التمييز الذي يطال المصابين بهذا المرض.
هذا وطالب الأساقفة جميع ذوي الإرادة الطيبة أن يقفوا مع المسيحيين لتعزيز كرامة الإنسان واحترام العائلة. الى جانب ذلك وعلى ضوء إعلان البابا عن يوبيل الرحمة نود أن نعزز التعاطف في ردودنا على تحديات فيروس نقص المناعة في الرعايا والمؤسسات الكاثوليكية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية