في موضوع النقاش حول سوريا قال الكاردينال نيكولز رئيس أساقفة وستمنستر:
“العمل الفعال ضروري لوقف الضرر الكبير الذي ترتكبه الدولة الإسلامية على المدنيين. فيما لا يمكن تبرير العنف العشوائي، يمكن استخدام القوة لحماية الضعفاء، إن تم دمجها مع الجهود الدبلوماسية والإنسانية المستدامة. وكما قال البابا فرنسيس: عندما يكون هناك عدواناً ظالماً، فمن المشروع وقف المعتدي. “
“في وقت سابق من هذا العام في نيسان، وخلال زيارة الى العراق، التقيت بعدد من اللاجئين العراقيين ومع الذين يأوونهم بسخاء، بقيادة الكنيسة المحلية. خلال الحديث، استنتجت أن هناك أربعة خطوات أساسية من الواجب العمل بها في العراق وسوريا ليعود اللاجئون والمشردون الى منازلهم.
أولاً، يجب وقف الدولة الإسلامية مع الجماعات التي ترتكب عنفاً عشوائياً وبالطبع يتطلب الأمر تدخلاً عسكرياً نسبياً، ثانياً، جعل القرى والمدن قابلة للسكن من خلال إزالة الألغام والعبوات الناسفة الأخرى الى جانب إعادة الإعمار الضرورية للمنازل والبنى التحتية، ثالثاً، إعادة إرساء سيادة القانون وبناء الثقة بين مختلف الشعوب والأديان.
سيتطلب هذا الامر القليل من الوقت الى جانب التزام طويل الأمد من جميع الذين يسكنون في المنطقة ويسعون الى العيش بسلام.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
