البابا فرنسيس سيذهب إلى المكسيك لزيارة عذراء غوادالوبي! هذا ما أكّده بنفسه لدى الإجابة عن سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين حول رحلته الدوليّة التالية، على متن الطائرة التي كانت تقلّ الجميع للعودة من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى روما، يوم الاثنين الماضي في 30 تشرين الثاني.
وبحسب مقال للزميلة مارينا دروجينينا، عبّر الحبر الأعظم ثلاث مرّات عن رغبته في زيارة العذراء التي يسمّيها “أمّ أميركا” وقال: “سأذهب إلى المكسيك لأجل السيّدة. ولولا عذراء غوادالوبي، لما رغبتُ في زيارة المكسيك”.
وبالفعل، عاد البابا وأعطى السبب الثاني لرحلته إلى المكسيك، ألا وهو زيارة ثلاث أو أربع مدن لم يزرها أحد من البابوات أسلافه. فقد قال إنّه يستعدّ للذهاب إلى تشياباس في الجنوب، على الحدود مع غواتيمالا، وإلى موريلا. كما وأكّد أنّه في طريق العودة إلى روما، سيُمضي يوماً أو أقلّ في سيوداد خواريز.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ تواريخ الرحلة البابوية إلى المكسيك لم تُحدّد بعد. كما وأنّه لغاية يومنا هذا، لا مشاريع أخرى للحبر الأعظم لزيارة بلدان في أميركا اللاتينية قبل سنة 2017، بما أنّه تلقّى دعوة للذهاب إلى أباريسيدا في البرازيل، حيث يوجد معبد “سيّدة أباريسيدا”، وهي شفيعة أخرى لأميركا الناطقة باللغة البرتغاليّة.