افتتح البابا فرنسيس يوم أمس الأحد شجرة ومغارة عيد الميلاد للفرنسيسكان في أسيزي، وهذه السنة خصصت الشجرة للمهاجرين. تتضمن المغارة مركباً صغيراً من 7 أمتار آت من جزيرة لامبيدوزا، للتذكير بالعدد الكبير من المهاجرين الذين يودون الوصول الى أوروبا. وقد استخدم هذا المركب عام 2014 تسع تونسيين لعبور البحر المتوسط، وذلك بحسب ما نقلته إذاعة الفاتيكان.
بعيد القداس من أسيزي حيّى البابا الجماعة الفرنسيسكانية وكانت له كلمة صغيرة أمام الحضور فقال: من خلال النظر الى هذا المركب، يمكننا أن نرى بأن يسوع حاضر دائماً معنا، حتى في الأوقات الصعبة. فكم من أخ وأخت لنا ماتوا غرقاً في البحر، هو أتى ليمنحنا الرجاء، وهو أقوى من الموت، أتى ليقول لنا بأنه الرحمة.”
هنا وبحسب الموقع عينه، توجه البابا بالشكر لخفر السواحل الإيطالية لأنهم خلصوا مئات الأشخاص، “أنتم أناس طيبون، وأنا أشكركم من كل قلبي لأنكم كنتم أداة رجاء، ذلك الرجاء الذي يحمله يسوع.” كذلك توجه الى الإيطاليين الجنوبيين الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من المهاجرين فقال أنهم مثال للتضامن للعالم أجمع.