دعا البابا فرنسيس كل المؤمنين “ليتحمّلوا مسؤوليتهم” من أجل العناية بالدعوات وتمييزها. وقد قام بهذا النداء من خلال رسالته لليوم العالمي الثالث والخمسين للدعوات التي صدرت اليوم الاثنين تحت عنوان “الكنيسة، أم الدعوات”.
وكتب البابا فرنسيس: “الدعوات تولد داخل الكنيسة” مشيرًا إلى دور الكهنة الفعّال في مساعدة المؤمنين على تمييز دعوتهم. وقال: “إنّ عنايتهم الرعوية هي جزء أساسي من خدمتهم”. وتابع: “إنّ الكهنة يرافقون كل من يميّزون دعوتهم بالإضافة إلى كل من كرّسوا حياتهم من قبل لخدمة الله والجماعة”.
وقد استهلّ البابا كلمته كاتبًا: “أنا آمل أن يختبر كل المعمَّدين فرح الانتماء إلى الكنيسة في خلال يوبيل الرحمة هذا وأن يعيدوا اكتشاف دعوتهم المسيحية تمامًا مثل كل الدعوات الأخرى التي تنبع من شعب الله وهي عطية من الرحمة الإلهية. إنّ الكنيسة هي مركز الرحمة وهي “التربة” التي فيها تتجذّر الدعوات وتنمو وتحمل الثمار”.
وتابع بإنّ دعوة الله تتحقق من خلال الوساطة الجماعية إذ الله يدعونا لنشكّل جزءًا من الكنيسة ليمنحنا في بعد دعوة خاصة ما أن نصل إلى مرحلة محددة من النضوج. كما وتجدر الإشارة إلى أنه سيُحتفَل باليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات في الأحد الرابع من عيد الفصح في 17 نيسان 2016.