Logo of Jubilee of Mercy

ZENIT

الرحمة في تعليم البابا فرنسيس في 14 جملة

ليست الرحمة علامة الضعف، لكنها التعبير عن قدرة الله

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

١٤ جملة تتناول مسألة الرحمة، منتقاة من تعاليم البابا فرنسيس، تتمحور حول الكيفية العمليّة والواقعية لعيش الرحمة في حياة المؤمنين،  نقدمها الى قرّاء زينيت، بمناسبة افتتاح يوبيل سنة الرحمة “رحماء كالآب”

١- إنها العمل الأسمى لله
إن الرحمة الإلهية، هي العمل الأسمى والأكمل، بفضلها يأتي الله الى ملاقاتنا. 

٢- الرحمة قبلة الآب 
إن سر التوبة، هو سر حنان الله، طريقته في معانقتنا.

٣- الرحمة بلسم الجراح
بإمكان كل مؤمن بعيد عن الإيمان، ان ينال بلسم الرحمة، كعلامة لملكوت الله الحاضر بيننا.

٤- بدّلوا حياتكم 
إن دعوتي الى الإرتداد هي موجهة بشكل مباشر وملّح الى الذين ابتعدوا عن نعمة الله، بسبب خيارات حياتهم. لخيركم، انا ادعوكم الى تغيير حياتكم. اطلب هذا باسم ابن الله، الذي حارب الخطيئة ولكنه لم يرفض الخاطىء.

٥- الصليب 
ليس الصليب هزيمة، بل إنه محبة ورحمة.

٦- الحوار ما بين الأديان 
ان فضيلة الرحمة تتخطى حدود الكنيسة، انها الرباط مع اليهود والإسلام، اللذين يعتبرونها من السمات الأكثر تعبيرا لله…

٧- التعبير عن القوة  
ليست الرحمة علامة الضعف، لكنها التعبير عن قدرة الله.

٨- متجسدة
نجدها في اعمال الرحمة الإنسانية : ان نطعم الجياع، ونسقي العطاش، ونكسوا العراة، ونستقبل الغرباء، ونزور المرضى، ونعاود المساجين، وندفن الموتى. ولا ننسى اعمال الرحمة الروحية، ان ننصح من هم في حالة الشك، نعلّم الجهال، ونعزي المحزونين، نسامح… نتحمّل ثقل الأشخاص، نصلي من أجل الأحياء والموتى.

٩- نعمة الدموع
يمنحنا الرب نعمة البكاء على خطايانا، بهدف نيل المغفرة.

١٠- ضرورة 
المسيحي من واجبه ان يكون رحوما؛ انه قلب الإنجيل.

١١- نسق حياة
لكي نكون قادرين على ممارسة الرحمة، وجب علينا ان نصغي الى كلمة الرب. وهذا يعني، ان نقتني قيمة الصمت، فنتأمل في الكلمة الموجهة لنا.

١٢- الإبستامة
فلترافقنا كلمة الرسول :” فمن يرحم، فليرحم ببشاشة”( روم١٢: ٨)

١٣- التخلي 
خلال اليوبيل، سيكون على الكنيسة القيام ببلسمة الجراح، ساكبة عليها زيت التعزية، تضمدهم بالرحمة وتعتني بهم، بالتضامن والانتباه. فلا نقع في اللامبالاة التي تحقّر الآخر وتخدّر النفس مما تمنعها من اكتشاف الجديد، وسط سخرية هدّامة.

١٤- شكرا
فلنردد دوما الشكر للرب، لاسيما على صبره ورحمته تجاه كل واحد منّا .

المرجع

www.famillechretienne.fr

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الخوري جان بول الخوري

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير