توجه البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم بسيارة الفورد فوكس البسيطة إلى ساحة اسبانيا في وسط مدينة روما لكي يُكرّم العذراء مريم في عيد الحبل بلا دنس من خلال وضع إكليل من الورود، بحسب ما جرت عادة البابوات منذ عام 1854، سنة إعلان عقيدة الحبل بلا دنس.
وكان في استقبال البابا حشد غفير من المؤمنين والنائب الرسولي لمدينة روما الكاردينال أغسطينو فاليني.
وعلّق أسقف روما على زيارته هذه موضحًا أنها زيارة “راعِ” جاء ليصلي عند أقدام العذراء. وبعد قراءة من سفر الرؤيا عن رؤيا يوحنا لامرأة ملتحفة بالشمس وتحت قدميها القمر، تلا الأب الأقدس صلاة جاء فيها: “في يوم عيد الحبل بلا دنس، ها أنا أمامك لكي أقدم لك إكرام إيمان وحب شعب الله الذي يعيش في هذه المدينة وفي هذه الأبرشية”.
“في ظل ثوبك هناك مكان للجميع، لأنك أم الرحمة… وإذ ننظر إليك ندرك انتصار الرحمة الإلهية على الخطيئة وعلى كل نتائجها، ويتقد فينا رجاء حياةٍ أفضل، حياة محررة من العبودة، من الضغينة ومن الخوف”. اليوم نسمح صوت مريم تدعونا للاقتراب بثقة نحو الآب لقبول هبة الرحمة.
بعد صلاة البابا تمت تلاوة النشيد القديم “كلك جميلة” وبارك الأب الأقدس المؤمنين وتوجه إلى بازيليك مريم الكبرى (ماريا ماجوري) لوقفة صلاة فردية أمام صورة “خلاص الشعب الروماني”.