“طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ” (متى 5: 7). بمعنى آخر كل ما تعكونه ستنالونه، وعلينا أن نتعلم أن نكون رسل سلام إن أردنا نعمة الله في حياتنا. ولكن لم يتوقع الله أن نكون رحماء تجاه الآخرين؟ لم علينا أن نظهر الرحمة؟
– لأن الله اظهر لنا رحمته
في رسالة بولس الثانية الى أهل أفسس جاء ما يلي: “للهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُون.” الله يريدنا أن نمرر الرحمة التي حصلنا عليها منه.
– لأن الله يطلب منا أن نكون رحماء
هل تريدون تعريفاً عن الحياة بالمختصر اليكم هذا التعريف: “قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ. (سفر ميخا 6: 8).
– لأننا سنحتاج الى رحمة أكثر في المستقبل
سنرتكب عدة خطايا من الآن حتى بلوغنا السماء وسنحتاج رحمة الله بعدها. ولكن لن نحصل على ما لم نعطيه. “يجب أن تظهر الرحمة للآخرين وإلا الله لن يظهر لك الرحمة. ولكن الشخص الذي يظهر الرحمة يستطيع أن يقف من دون خوف في يوم الحساب.”
– لأن إظهار الرحمة يشعرنا بالسعادة
“طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ” (متى 5: 7). طوبى يمكن أن تعني أيضاً كم هو سعيد، إذاً كلما أظهرنا الرحمة كلما كنا سعداء أكثر.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية