في بداية يوبيل الرحمة أعدمت الولايات المتحدة سجيناً!

مع أنه كان يجاهر ببراءته طوال الوقت

Share this Entry

مع بداية يوبيل الرحمة ها هي ولاية جورجيا في الولايات المتحدة تعدم سجيناً متهماً بالقتل بحقنة مميتة وتعليقاً على الحادثة قالت الأخت هيلين بريجان وهي ناشطة ضد الإعدام في الولايات المتحدة أن البلاد اليوم بحاجة الى الرحمة أكثر من أي وقت مضى وذلك بحسب ما أفاد به موقع موندو إيه ميسيوني. مع العلم أنه في شهر أيلول الماضي كان البابا قد توجه بكلمة للحكومة الأمريكية حين ألقى خطابه في الكونغرس لإيقاف حكم الإعدام بحق المساجين إلا أن أحداً لم يعبأ بما طلبه الأب الأقدس وعلامة على ذلك تم إعدام سجينة في 30 أيلول هي التي كانت متهمة بتحريض صديقها على قتل زوجها.

أما براين كيث تيريل والذي أعدم منذ يومين كان متهماً بقتل صديق للعائلة على خلفية مالية مع أنه ظل يجاهر ببراءته وحتى حاول محاموه أن يثبتوا بأن لا أدلة ملموسة تؤكد ضلوعه في الجرم إلا أن المحكمة لم تصغ وتم تقديم طلب التماس ورفض لهم. تم إعدام براين في الولايات المتحدة قبل 19 ساعة من التوقيت المحلي في روما أي ما يصادف في إيطاليا الليلة الأولى من افتتاح يوبيل الرحمة. هذا الإعدام هو الرقم 28 عن طريق حقنة مميتة ينفذ في الولايات المتحدة في عام 2015.

هذا البلد الذي يتبع التقليد المسيحي نفذ عقوبة إعدام في اليوم الذي افتتح فيه يوبيل الرحمة وهذا ما يظهر لنا كيف أن إعلان الرحمة يبقى كرسالة غير مسموعة في عالم اليوم وكيف أننا لا يجب أن نهمل مسألة الإعدام في هذه السنة المقدسة.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير