ترأس الكاردينال جايمس هارفي يوم الأحد الثالث عشر من كانون الأول ديسمبر القداس الإلهي في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار وفتح الباب المقدس احتفالا “بيوبيل الرحمة” الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016. وسلط الكاردينال هارفي الضوء على شعار اليوبيل “رحماء كالآب” وقال إننا مدعوون جميعًا لعيش الرحمة، وأشار إلى أهمية سر التوبة والمصالحة خلال الاحتفال بهذه السنة اليوبيلية، وحث المؤمنين على إعادة اكتشاف أعمال الرحمة الجسدية والروحية وعدم فقدان الرجاء أبدا.
إلى ذلك فتح الكاردينال أنجلو سكولا يوم الأحد الثالث عشر من كانون الأول ديسمبر الباب المقدس في كاتدرائية ميلانو حيث ترأس قداسا احتفاليا وألقى عظة استهلها من إنجيل القديس لوقا (15، 7) “هكذا يكون الفرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر منه بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة”، وأضاف أنه بهذه الكلمات يقدّم يسوع أمثال الرحمة، وذكّر بأن يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب. وتوقف رئيس أساقفة ميلانو عند كلمات قداسة البابا فرنسيس في عظته لمناسبة فتح الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس وقال: “حيثما يكون هناك شخص تكون الكنيسة مدعوة لبلوغه وحمل فرح الإنجيل ورحمة الله ومغفرته. إن اليوبيل يحثُّنا على هذا الانفتاح ويطلب منا ألا نفرّط بالروح المنبثق عن المجمع الفاتيكاني الثاني، روح السامري كما ذكّر الطوباوي بولس السادس في اختتام المجمع.