افتتح الأطفال في كاتدرائية القلب الأقدس في أوزبكستان الباب المقدس “لأنهم أطهر الأشخاص، وهم أنقياء القلوب” هذا ما قاله المونسنيور جرزي ماكوليويكز، المدير الرسولي للكنيسة الكاثوليكية في أوزباكستان بينما كان يتحدّث إلى وكالة آسيانيوز عن الاحتفالات التي تمّ إعدادها لمناسبة يوبيل الرحمة في أوزبكستان. وقال: “سألت من كل شخص كان حاضرًا أثناء العظة أن يكون رحومًا وأن يتصالح مع جيران في بلد يشكّل فيه المسلمون 80 في المئة من السكان. لقد سألتهم أن لا يختبروا الرحمة الإلهية فحسب بل أن يتعلّموا من الله أيضًا أن يكونوا رحماء تجاه الآخرين”.
ثم سار المؤمنون الذين يصل عددهم إلى 300 شخص نحو الباب الرئيسي حاملين شعارات السنة اليوبيلية وقال: “عندئذٍ فتح الأطفال الباب المقدس مستهلّين يوبيل الرحمة في بلادهم”. ثم أخبر عن النشاطات التي سيقومون بها في خلال زمن الصوم قائلاً: “في خلال فترة الصوم، نخطط القيام باجتماعات مع الكهنة والعلمانيين للتحدّث عن التوبة ولتجديد حياتنا الروحية أيضًا”.
وأما في ما خص العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فقال المونسنيور ماكوليويكز بإنه بحث حتى قبل بداية السنة المقدسة عن “تشجيع الحوار بين الأديان” وذكّر بالرحمة التي تحدّث عنها البابا فرنسيس من خلال العمل على تفعيل الرحمة تجاه أنفسهم أولاً لتصل إلى القريب من ثقافات مختلفة وديانات عديدة. وأضاف في خلال عظته يوم الأحد الفائت: “كلنا مهمّين في نظر الله. إنه لا ينظر إلى الدين بل إلى قلب الإنسان”.