ستشكّل زيارة البابا إلى المنطقة الحدودية بين المكسيك والولايات المتحدة فرصة مهمة للكنيسة الكاثوليكية في شباط “للتركيز على رحمة الله التي هي صلب الإيمان المسيحي”. هكذا يرى الكاثوليك الزيارة التي ستتم في خلال السنة اليوبيلية للرحمة. وذكر الأب جاك وول رئيس الجماعة الكاثوليكية المنتشرة في شيكاغو وبحسب ما أفاد موقع thebostonpilot.com: “من خلال تحفيز الإيمان بين الفقراء نحن نجيب إلى دعوة الإنجيل من أجل “خدمة إخوتنا وأخواتنا الفقراء” والكتاب المقدس يتحدّث كثيرًا عن الفقراء وذلك يُعتبَر من صلب التعليم المسيحي الإجتماعي.
وأضاف في بيان له بأنّ “البابا فرنسيس سيكشف لنا عن خارطة الطريق من دون أي شك في خلال زيارته إلى الحدود المكسيكية الأمركية”. وكان قد أعلن البابا عن تفاصيل زيارته إلى المكسيك في 12 كانون الأول يوم عيد سيدة غوادالوبي والتي ستمتدّ من 12 شباط إلى 17 منه. كما أنه سيزور بعض الجماعات المهمّشة في البلاد فضلاً عن المدن الستة التي تضمّ ولاية شيابس وآل باسو، تكساس. ردًا على إعلان الفاتيكان، أصدرت الجالية الكاثوليكية تقريرًا صحافيًا بأنها ستتعاون مع أبرشية آل باسو للتحضير لزيارة البابا.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينت العالمية