ها قد حل العيد ال79 لكم أيها الأب الأقدس، وها هي السنوات تتقاذف سريعاً وأنتم تحاولون استغنام كل دقيقة منها، كل ثانية، وكل ومضة لكي تنفذوا ما أوصانا به يسوعنا الحبيب. أنتم أيها الأب الأقدس عنوان التواضع، أنتم قدوة حري بالإنسان اتباعها لكي يسير بخطى ثابتة نحو الرب!
نحن نشكر الرب لأنه وهبك لنا وللكنيسة راعياً صالحاً يجمع الخراف في حظيرة التسامح والمحبة والإلفة والرحمة…نحن نشكره على فرنسيس المحب الذي ذاع صيته في سنوات قليلة واحتل قلوب الجميع من أطفال وكبار فباتوا متتبعين أخباره ومتشاركين أقواله…هذا الفرنسيس الذي رد الناس الى الإيمان وداوى كنيسة المسيح النازفة بكل ما أؤتي اليه من قوة…هذا الفرنسيس الذي يحمل المسبحة أينما حل ليبشر ويصلي هو فخر الكنيسة كخليفة لبطرس.
في عيدكم هذا نتقدم منكم بأحر التهاني والتمنيات بعمر مديد سائلين الله أن يبارك خطواتكم ويسهر على صحتكم ويثبتكم في خدمة كنيسته المقدسة.
بفيض من المحبة،
فريق زينيت
القسم العربي