طلب الحاخامات والأساقفة الكاثوليك في كندا من حكومة البلاد أن “تعطي الأولوية في سياستها الخارجية للدفاع عن الجماعات المسيحية المهدَّدة في الشرق الأوسط وأفريقيا”. وقد وقّع كل من مجلس حاخامات كندا ومجلس أساقفة الكاثوليك في كندا رسالة موحّدة وجّهاها إلى وزير الخارجية الكندية ستيفن ديون يوم الثلاثاء 15 كانون الأول بحسب ما ذكر بيان صادر عن مجلس الأساقفة الكاثوليك في كندا.
وسأل المونسنيور دوغلاس كروسبي، أسقف هاميلتون ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في كندا إلى جانب الحاخام باروك فريدمان كوهل، واحد من بين الرؤساء الثلاثة في مجلس حاخامات كندا بأنّ القادة الروحيين يطلبون “تأمين مساعدة ديبلوماسية وإنسانية قادرة على تخفيف “عذابات” المسيحيين.
وقد عبّر المونسنيور دوغلاس كروسبي والحاخام باروك فريدمان كوهل عن “قلقهما حيال موضوع مصير المسيحيين المأساوي مذكّرين بأنّ المسيحية “تبقى الديانة الأكثر اضطهادًا في العالم وأنّ مستويات الاضطهاد الأسوأ تبرز في بلدان عديدة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وفي جزء كبير من آسيا”.
تقتبس الرسالة كلمات من البابا فرنسيس الذي لا يكفّ عن حثّ “المجتمع الدولي على حماية المسيحيين والأقليات الأخرى الذين يذهبون ضحية الاضطهاد في الشرق الأوسط”. وقد قال البابا في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أيلول الفائت بأنّ المسيحيين وكل الأقليات الدينية الأخرى في الشرق الأوسط قد خُيِّروا ما بين “الهرب من أراضيهم” “أو دفع فدية حياتهم الخاصة” فقرروا البقاء رغم كل ذلك.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية