Holy Communion. Île-de-France students' mass in Cathedral Notre Dame de Paris celebrated by Mgr André Vingt-Trois

WIKIMEDIA COMMONS

ما قضية "القربانة الحمراء" في يوتا؟

الأعجوبة العظمى تحصل كل يوم في القداس الإلهي

Share this Entry

“اللون الأحمر هو نتيجة عفن القربان وهي ليست معجزة” هذه كانت نتيجة التحقيقات التي وصلت إليها أبرشية سولت لايك سيتي بعد أن ادّعى المؤمنون أنّ القربان ينزف دمًا مشددة على الأعجوبة التي تحصل كل يوم في كل قداس إلهي وعلى ضرورة الابتعاد “عن التكهّنات المتسرّعة” حول الأعاجيب.

وقال المونسنيور فرنسيس مانيون في بيان صدر عن الأبرشية في 16 كانون الأول: “لطالما حدثت الأعاجيب في تاريخ الكنيسة بفضل العناية الإلهية. إنما الهدف الوحيد للأعجوبة هو الخير. بَيد أنّ الادّعاءات الكاذبة حول المعجزات تسيء إلى المؤمنين وإلى مصداقية الكنيسة. من هنا على المؤمنين والعلمانيين والكهنة توخّي الحذر من الوقوع في هذا الشرك”.

وسلّط الضوء الكاهن الذي يترأّس لجنة التحقيق في موضوع الأعجوبة المُزعَمة في الأبرشية على الأعجوبة الحقيقية التي تحصل كل يوم في القداس الإلهي. ودعا الكاثوليك أن يتسفيدوا من هذه الفرصة ليجددوا إيمانهم وتفانيهم للأعجوبة العظمى للحضور الحقيقي الذي يتمّ في كل قداس.

وقد علّق التقرير على قربانة وُجدت في كنيسة القديس فرنسيس كزافييه في كيرنز، إحدى ضواحي سولت ليك سيتي. وتبيّن أنه في خلال القداس الإلهي الذي احتُفل به يوم 8 تشرين الثاني، أعاد واحد من جماعة رسولية قربانة إلى الكاهن لم تُستهلَك لأنها أُعطيت إلى طفل لم يكن بعد قد احتفل بمناولته الأولى. فما كان على الكاهن إلاّ أن وضع هذه القربان في وعاء من الماء لكي تتحلّل. وبعد أيام قليلة، تحوّلت القربانة إلى اللون الأحمر وزعم بعض أبناء الرعية أنها تنزف دمًا.

من هنا، طلب المسؤول الأبرشي المونسنيور كولين بركومشو من لجنة لكي تقوم بالتحقيق بهذا الأمر وقد ضمّت هذه اللجنة خبراء من اللاهوت الكاثوليكي والقانون الكنسي واختصاصيين في علوم الأحياء. قامت اللجنة باختبارات دقيقة على القربانة وقد وصلت إلى أنّ القربانة تحوّلت إلى اللون الأحمر نتيجة العفن ليس إلاّ.

وأشار المونسنيور مانيون إلى أنه تم تعيين هذه اللجنة المحققة في أعقاب هذا العرض المسبَق لأوانه للقربانة وتداولها على كل وسائل الإعلام المحلية والوطنية بما في ذلك الصور الرقمية وأشرطة الفيديو قائلاً: “هذه التقارير أدّت إلى التكهّنات السريعة حول سبب تغيير لون القربانة”. وفسّر بأنّ الكنيسة “تفترض أنّ معظم الحالات التي تبدو وكأنها استثنائية هي في الواقع نتيجة أسباب طبيعية. إثبات معجزة ما يبقى أعمق من ذلك بكثير…”

***

نقلته إلى العربية (بتصرّف) الين كنعان – وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير