ندوة حول مرسوم الدعوة إلى اليوبيل الاستثنائي "يوبيل الرحمة" لقداسة البابا فرنسيس

في المركز الكاثوليكي للإعلام 17 كانون الأول 2015 الساعة 12 ظهراً

Share this Entry

المركز الكاثوليكي للإعلام –  عقدت ظهر أمس الخميس ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول ” حول  مرسوم الدعوة إلى اليوبيل الاستثنائي “يوبيل الرحمة” لقداسة البابا فرنسيس، الصادر في 11 نيسان 2015،  تمتد من 8 كانون الأول 2015 ولغاية 20 تشرين الثاني 2016.”، شارك فيها رئيس أساقفة بيروت للموارنة، ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، راعي أبرشية زحله المارونيّة المطران جوزف معوض، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، ، وحضور المسؤول عن الفرع البصري والسمعي في المركز الأب سامي بو شلهوب، أمين عام جمعية الكتاب المقدّس د. مايك بسوس، و من “صوت الإنجيل” الأب اغسطينوس الحلو ، ولفيف من الإعلاميين والمهتمين.

 

المطران مطر

رحب المطران مطر بالحضور وقال: “ها نحن قد دخلنا في السنة اليوبيلية للرحمة وقد اقتتح قداسته في الثامن من هذا الشهر باب اليوبيل في بازيليك مار بطرس في روما، كما أمر أن تفتتح أبو اب الرحمة في كل كاتدرائيات العالم في الثالث عشر منه أي ألاحد  الماضي لكي تصبح أبواباً ترمز إلى باب المسيح الذي ندخل منه لنجد عنده المراحم والحنان.”

تابع “يهمني أنا شخصياً أن ألفت إلى التوقيت الذي اعتمده قداسة البابا فرنسيس لإطلاق سنة الرحمة نحن نعيد هذا العام  مرور 50 سنة على المجمع الفاتيكاني، وكأن البابا يريد أن تكون سنة الرحمة اليوبيلية هذه تجديداً لهذا المجمع  والدلالة على ذلك أنه أفتتح سنة الرحمة في يوم اختتم فيه المجمع الفاتيكاني الثاني في الثامن من كانون الأول. ” 

أضاف “أريد أن اقرأ لكم ما ذكره قداسته حول كلام البابا يوحنا الثالث والعشرين في افتتاح المجمع الفاتيكاني إذ يقول “إن كنيسة المسيح التي تحمل عالياً مشعل الحقيقة الروحيّة  تريد أن تظهر نفسها للعالم أماً للجميع مليئةً بالتفاهم والحنان تجاه أبنائها البعيدين”،  وفي ختام هذا المجمع كلام للبابا بولس السادس يوم الإختتام يقول فيه “إن كل ما تمتلك الكنيسة من غنى روحي وعقائدي لا يهدف إلا إلى خدمة الإنسان كل إنسان مهما كانت ظروف حياته ومهما كانت تعثراته وحاجاته.” البابا الحالي يرفض كل ذلك ويقول لنا المجمع الفاتيكاني الثاني كان ربيع الكنيسة  في القرن العشرين والآن عندنا ربيع متجدّد عبر هذه السنة لمرحلة آتية من حياة الكنيسة  هذا أمر مهم.”

تابع “ماذا حدّد المجمع الفاتيكاني الثاني الكنيسة عادت قراءة حياتها من جديد وبدل أن تُعرف عن  نفسها بأنها مؤسسة لها كل الحقوق قائمة بذاتها وما سوى ذلك، قال المجمع الكنيسة هي شعب الله  وطلب إليها أن تصبح قريبة من الناس، أن تشعر وتحس مع الجميع، وأن تكون خادمة للعالم قريبة منه، هذا القرب في المجمع الفاتيكاني الثاني استعاده البابا الحالي وقال “اليوم سنجدّد المجمع حسب ظروف نحن فيها، ولفت في كتاباته كلها إلى أن هذا العالم الذي نحن فيه ، لم يعد فيه صراع عقائدي كبير مثل الشيوعية والإشتراكية التي ملئت التاريخ، بل  نرى اليوم أن الدول قد  توافقت الأغنياء مع الأغنياء منها وتركوا الفقراء والمهمشيين، فقال البابا: “إذهبوا إلى هؤلاء هم أبناء الله، لإجلهم إرسل يسوع المسيح، عليكم أن تأنسنوا المجتمع من جديد، عليكم  إعادة الرحمة إلى القلوب، والرحمة هذه هي التي تجدّد العالم وليس القوة”.

أردف” في العالم اليوم ربما صراع بين حضارتين حضارة القوة والعنف  وجضارة الرحمة التي بيسوع المسيح، أول اخ في التاريخ قتل أخاه كان قايين وكم من قايين بعد ذلك وهل نحن نرى غير قايين يقتل هابيل اليوم في الشرق الأوسط، وفي العالم بأسره، العنف المستشري الذي يرفض الأخوة بين الناس، هذا تكملة لفلسفة ميتشي حول القوة والتي اتخذها هتلر وذبح الدنيا بحروبه، العالم كان عالماً متروكاً للقوة وللقتل والبطش، ثم اتت الشيوعية فامتصت الرحمة من القلوب، ثم يأتي يسوع المسيح في رسالة البابا فرنسيس ليقول “وحدها الرحمة تحل مشاكل العالم ، عالم بلا رحمة هو عالم بلا إنسانية، من لا رحمة في قلبه ليس من الله بشيء “، هذا ما سوف نعيشه، ثم فتحنا أبواباً الرحمة ليدخل الناس إليها ويجدوا فيها الكنيسة بإنتظارهم ، وأقول هذا وأنا مطران في هذه الكنيسة، وأسأل: “ماذا سيجد الناس في الكنيسة؟ هل سيجدون من يلاقونهم بأسم الرحمة ؟ هل سنرحم بعضنا بعضاً؟  هل الكنيسة هي رسولة الرحمة كما يجب أن تكون؟ أسئلة هي على كل شفة اليوم،  لعل هذا العالم يدخل إلى حياة الرحمة من جديد ويخلص!”

 

المطران معوض

ثم عرض المطران جوزف معوض براءة قداسة البابا فرنسيس حول السنة اليوبيلية للرحمة، بعنوان “وجه الرحمة” فقالأصدر قداسة البابا فرنسيس في 11 نيسان 2015، المصادف الأحد الجديد وأحد الرحمة الالهية، البراءة البابويّة Bulle d’indiction، بعنوان “وجه الرحمة”، أعلن فيها سنة مقدّسة ليوبيل الرحمة غير العادي (Jubilé extraordinaire de la miséricorde) .تمتدّ بين 8 كانون الأول 2015، و20 تشرين الثاني 2016.”

تابع “والجدير ذكره أن اليوبيل كان يحتفل به في العهد القديم كل
خمسين سنة، فيتمّ الاعفاء من الديون، ويُعتق العبيد، وتُراح الأرض (راجع لاويين 25/8). بدأت الكنيسة الكاثوليكية بالاحتفال باليوبيل والسنة المقدسة سنة 1300 مع البابا بونيفاسيوس الثامن الذي حدّد اليوبيل كل مائة سنة. قصّر البابوات بعده المدة الى خمسين سنة، ثم الى ثلاث وثلاثين سنة نسبة الى عمر السيد المسيح، وأخيراً الى خمس وعشرين سنة مع البابا بولس الثاني سنة 1470. وأصبح اليوبيل المحتفل به كل خمس وعشرين سنة، يُدعى بالعادي، واليوبيل المحتفل به خارجاً عن هذا الوقت، يُدعى بغير العادي (extraordinaire). ولنا مثل على ذلك، اليوبيل غير العادي الّذي أعلنه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني سنة 1983، في مناسبة تذكار 1950 سنة على موت السيّد المسيح وفداء البشر. “

 

أضاف “أعلن البابا فرنسيس يوبيل الرحمة غير العادي للتأمل برحمة الله وعيشها في الكنيسة بفعاليّة كبرى. وقد ظهرت هذه الرحمة في العهد القديم بطرق مختلفة، وفي العهد الجديد بلغت ذروتها في شخص ابنه الوحيد الذي هو وجه رحمة الآب.”

وقال “تبتدىء سنة اليوبيل المقدسة في  8ك1 2015، في عيد الحبل بلا دنس. يُظهر هذا العيد كيف ان الله لم يرد أن يبقي العالم في الخطيئة، فحفظ مريم العذراء قديسة، لتصبح أم الفادي الذي به أعطى الله الغفران للعالم، مبدياً بذلك رحمته. واختار البابا 8 ك1 2015 أيضاً، لأنه يصادف الذكـرى الخمسين لانتهاء المجمع الفاتيـكاني الثـاني (في 8 ك1 1965). ان هذا المجمع لا تزال له آنيته في الكنيسة، فهو مرحلة جديدة من تاريخها، جعلها تخاطب البشر عن الله بطريقة تتلاءم وذهنيّتهم، وتشهد للايمان من قبل كل المؤمنين فيها. وفي ذلك تكون الكنيسة علامة لمحبة الله في العالم. “

تابع “وفي 8 كانون الأوّل 2015، يفتح قداسة البابا الباب المقدس (La Porte Sainte)، وهو باب الرحمة. أنه علامة خارجية رمزية لكل من يدخله، حتى يختبر محبة الله ورحمته المعزية والغافرة التي تعطي الرجاء.”

أضاف “تُختتم السنة اليوبيلية في 20 ت2 2016، في عيد المسيح الملك(بحسب الطقس اللاتيني). فيقفل الباب المقدس، ونرفع مشاعر الامتنان والشكر للثالوث على سنة النعمة التي مضت، ونكل الكنيسة والعالم للمسيح الرب حتى يختبر الجميع رحمته، مؤمنين وغير مؤمنين، كعلامة لحضور ملكوت الله فيما بيننا، ونلتزم كلنا ببناء المستقبل.”

ثم استعرض وجه الله الرحوم في العهدين القديم والجديد، وفي رسالة الكنيسة، كما جاء في وثيقة البابا فرنسيس “وجه الرحمة”.

وقال “ان عبارة ” الصبور والرحوم” تجتاز العهد القديم، وتعبّر عن رحمة الله التي ظهرت في أحداث تاريخ الخلاص. وظهرت بصورة خاصة في المزامير، وذلك من خلال غفران الخطايا، والشفاء من المرض، والانقاذ من الموت، وانصاف المظلوم، ومساعدة من هو في ضيق.  وفي العهد الجديد يكشف السيد المسيح بشكل مرئي ومحسوس محبة الثالوث ورحمته، بشخصه، وعلاقاته، وأعماله، تجاه الخطأة والمتألمين.، ويدعو في تعليمه الى عيش الرحمة بالغفران للآخر، وعلى المؤمنين أن يعيشوا الرحمة في الحياة الملموسة عبر النوايا، والمواقف، والتصرفات في الحياة اليومية، لتكون على مثال رحمة الله التي تطالنا في حياتنا الواقعية.

وعن الرحمة في الكنيسة  يجب أن يعبّر كل عمل الكنيسة الراعوي وشهادتها، عن رحمة الله الموجّهة الى كل انسان بدون استثناء. ومصداقيتها تمرّ بطريق الرحمة التي تجعلها  تنفذ برسالتها الى البشر، وتقودهم الى الآب. تطلب الكنيسة العدالة، وهذا ضروري ولكن عليها أن تسعى الى هدف أسمى، وهو الرحمة والغفران الذي أصبح قليلاً في ثقافتنا. فبدون الغفران تصبح الحياة عقيمة، وبعيشه تتجدّد. على الكنيسة أن تجسّد رحمة الله بشهادتها في الرعايا، والجماعات، والجمعيات، والمنظمات، وعبر المسيحيين أنفسهم، الذين عليهم أن يكونوا “واحة رحمة” لكل انسان.”

ويعدّد قداسة البابا فيما يلي سلسلة من الأفعال التي نستطيع من خلالها أن نعيش الرحمة في السنة اليوبيلية وهي: عيش الرحمة في الاصغاء الى كلمة الله؛ عيش الرحمة في الحجّ؛ عيش الرحمة بأعمال الرحمة؛عيش الرحمة بأجوبة الايمان؛ عيش الرحمة في زمن الصوم؛ عيش الرحمة عبر رسل الرحمة؛ عيش الرحمة بالدعوة الى الاهتداء؛ عيش الرحمة في العدالة؛ عيش الرحمة بالغفرانات (Indulgences)، عيش الرحمة بالانفتاح على بقية الأديان“.

تابع “وفي الختام يذكر البابا بالقديسة مريم التي اختبرت عمق رحمة الله بصورة فريدة، وحفظتها في قلبها. فحياتها كلها كانت مطبوعة بحضور الرحمة المتجسّدة. وهذه السنة المقدسة هي مناسبة لنجدد انفتاحنا على رحمة الله. ورسالة الكنيسة هي اعلان هذه الرحمة للجميع والشهادة لها في حياتها، فهي محور الوحي في يسوع المسيح.”

وختم المطران معوّض “بتقديم إقتراحات لسنة الرحمة اليوبيلية في الكنيسة المارونية استناداً الى وثيقة قداسة البابا فرنسيس حول السنة اليوبيلية،  بالامكان القيام بالنشاطات والاحتفالات التالية، على الصعيد البطريركي والأبرشي:

1ـ لقد افتتحت سنة الرحمة في بكركي بقدا
س مع السيد البطريرك، في 8 ك1 2015، وفي الأبرشيات، في الأحد الذي يليه في 13 ك1، للاعلان عنها وعن مضمونها وبرنامجها. واختتام السنة في 20ت2 2016، في بكركي والأبرشيات(راجع “وجه الرحمة” عدد 3ـ5) .

2ـ تحديد الباب المقدس في الكنائس البطريركية، في بكركي والديمان، وفي المزارات المعروفة كحريصا. وتحديد الباب المقدّس في الأبرشيّات، والاعلان عنه في قداس الافتتاح (راجع” وجه الرحمة” عدد 3).

3ـ الدعوة الى الحجّ كفعل تقويّ، في لبنان وخارجه، ولاسيما الى روما، لزيارة الكنائس التي حُدّد فيها الباب المقدس، تعبيراً عن السعي لنيل الرحمة، ولعيشها. بإمكان لجنة السنة اليوبيلية، والأبرشيات، تنظيم رحلات حجّ في لبنان والى الخارج. والدعوة الى الحجّ الروحي بعيش الفضائل المذكورة في رسالة البابا فرنسيس “وجه الرحمة” العدد 14.

4ـ الدعوة الى عيش أعمال الرحمة الجسدية والروحية المذكورة في رسالة البابا فرنسيس، “وجه الرحمة” العدد 15، وبصورة خاصة في زمن الصوم، عبر كاريتاس، وصندوق الخدمات الاجتماعية في الرعايا، وانشاء هذا الصندوق في حال عدم وجوده، أو ابراز مجدّداً ان احدى غايات مال الوقف الأساسية هي مساعدة المحتاج.

5ـ التامل في رحمة الله في رياضات زمن الصوم انطلاقاً من الكتاب المقدس(راجع “وجه الرحمة” عدد 17) .

6ـ تجديد الدعوة، ولاسيما في زمن الصوم، للتقدّم من سرّ المصالحة، الذي يجعل المؤمن يختبر رحمة الله له. وتنظيم احتفالات لهذا السر، في بكركي والأبرشيات والرعايا.                                          

7ـ تعيين رسل الرحمة في النطاق البطريركي، من قبل السيد البطريرك والأساقفة، على غرار ما ورد في رسالة البابا فرنسيس، “وجه الرحمة”، عدد 18، وهم كهنة يعطى لهم الحل من خطيئة الاجهاض المحفوظة للأسقف. يُعطى هذا الانعام للمريّضين في الرعايا في زمن الصوم، وذلك فقط اثناء القيام برياضتهم الروحية فيها.

8ـ الدعوة العلنية الى الاهتداء والارتداد للّذين يعيشون في السرّ والعلن، في أوضاع تتنافى والأخلاقية المسيحية، كالمسؤولين والمشاركين في الفساد الاداري والمالي(راجع “وجه الرحمة” عدد 19)، وذلك في نداء من بكركي وفي العظات.

9ـ التعليم في الليتورجيا واللقاءات، عن الغفرانات للذين يتبعون متطلباتها (راجع “وجه الرحمة” عدد 22).

10ـ الانفتاح على بقية الأديان ولاسيما الاسلام عبر تنظيم ندوة حول الرحمة( راجع”وجه الرحمة” عدد 23).

11ـ الاعلام عن السنة اليوبيلية مع ما فيها من نشاطات عبرالمؤسسات الاعلامية العامة والمسيحية خاصة.

12ـ التعاون مع المنظمات الكنسية في النشاطات والاحتفالات التي ستقام في السنة اليوبيلية، وخصوصاً مع المجلس الرسولي العلماني.

13ـ التوصية للرابطة الكتابية والرابطة الكهنوتية ان يكون موضوع منشوراتهم للسنة المقدّسة حول الرحمة الالهية.

14ـ توسيع لجنة السنة اليوبيلية لمتابعة النشاطات والاحتفالات على الصعيد البطريركي.

15ـ وضع شعار للسنة اليوبيلية، وتأليف نشيد لها.

 

أبو كسم

واختتمت الندوة بكلمة الخوري عبده أبو كسم وقال:

“قدمنا اليوم، رسالة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لمناسبة يوبيل الرحمة، وفي واقعنا اليومي نشعر بحاجة إلى عمل الرحمة في حياتنا فإذا ما عدنا إلى ذواتنا، نشعر أننا دوماً بحاجة إلى رحمة ربنا، التي هي باب المراحم. كما نحن أيضاً بحاجة إلى عيش الرحمة في حياتنا، كي نشعر بإنسانيتنا، فالإنسان بلا رحمة، هو أشبه بالجماد.”

تابع “نحن بحاجة إلى أن نرحم بعضنا البعض كما رحمنا المسيح بتجسده وفدائه، نحن بحاجة إل أن نفتح أبواب قلوبنا للرحمة، أن نفتح أبواب مؤسساتنا الإجتماعية والثقافية كما نحن فاعلون، إنما يجب أن نوّسع أبوابنا، يجب أن نرحم وطننا لبنان “الرسالة”، وهنا أوجّه تحيةً ورسالة إلى كل المسؤولين اللبنانيين أن يعيشوا الرحمة في حياتهم لأن الرحمة في السياسة تساعد الضمير على الإحتكام إلى ما فيه خير المجتمع والوطن.”

وختم بالقول “أيها الأخوة، إجعلوا الرحمة شعاراً لحياتكم، فتملؤها المحبّة والسلام.”

 

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير