افتتح البابا فرنسيس باباً رابعاً مقدساً وهو باب المحبة في مركز كاريتاس في روما وهي ظاهرة أولى من نوعها لأن الأبواب المقدسة لم تتواجد أبداً خارج الكاتدرائيات أو المزارات. ترأس البابا الصلاة قبل أن يقف أمام باب الزجاج ممثلا المسيح الذي يحمل البشرية على كتفيه وهو شعار اليوبيل الذي اختاره بنفسه أيضاً.
افتتح البابا أبواب المركز وترأس القداس ومن ثم ألقى عظة شرح فيها أن يسوع ولكي يتجسد لم يختر مدينة كبيرة أو مكاناً فخماً ولم يختر كأم له أميرة ولا قصراً فالميلاد يظهر وكأن كل شيء حصل خفية. كان يسوع من بين الذين رفضوا وهو الله بيننا أتى بتواضع وفقر. من خلال فتح هذا البابا المقدس شرح البابا، أراد أن يفتح الروح القدس قلوب الرومانيين لكي يروا طريق الخلاص، طريقاً غير طريق العنى والسلطة.
قبل أن يخرج عاد البابا ليلقي التحية على الجماعة وقبل الأطفال والتقط الصور معهم وشدد أ،ه يريد أن يولد الرب في هذا الميلاد في قلب كل شخص منهم وطلب من الجميع أن يصلوا من أجله ووعدهم بدوره بالصلاة من أجلهم.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية