أكد البابا فرنسيس خلال تمنياته السنوية للكرادلة والأساقفة في الفاتيكان بأنه سيتابع إصلاح الكوريا الرومانية وسيتقدم بالأمر بحزم وذلك وفق ما نقله موقع http://www.swissinfo.ch/. وكان البابا قد عدد العام الماضي 14 نقطة سلبية تمس بالكوريا مشيراً الى أنها تعيش الدنيوية والفساد مذكراً بأن فضائح كثيرة ظهرت في هذا السياق، وإزاء هذه الأمراض عدد البابا الكثير من “الأدوية” التي من الممكن وصفها من فضائل ضرورية.
الى جانب ذلك، شدد الأب الأقدس الى أنه سيكون من الظلم ألا يعبر عن الامتنان العميق والتشجيع الكبير للأشخاص الشرفاء الذين يعملون بتفان وإخلاص وولاء. أما خلال كلمته، فقد ركز الأب الأقدس على “العقلانية والتواضع والاحترام والمثالية والولاء، والإنسانية، والصدق، والشخص الرصين الموثوق به، والتواضع…” ودعا أعضاء الكوريا الى ألا يكونوا رجالاً آليين لا يصغون ولا يتحركون، وأصر على ألا يتسرعوا باتخاذ اجراءات متسرعة.
واجه البابا الكثير من العداء بسبب خطابه العام الماضي ولكن توالت الفضائح بالظهور الى جانب حياة الترف التي يعيشها بعض الكرادلة وبشكل خاص مع ظهور وثائق فاتيليكس المسربة من الفاتيكان في الصحافية الإيطالية.