أقر البابا فرنسيس يوم الأحد أن الاتفاقيات التي تم التوصل اليها هذا الأسبوع بما يختص بلبيا وسوريا أيقظت لديه الأمل بتقدم هذين البلدين نحو السلام. وقد قال بعيد انتهاء صلاة التبشير الملائكي: “أود اليوم أيضا أن اتجه بفكري نحو سوريا الحبيبة، معربا عن تقدير حي بالاتفاق الذي توصلت إليه الجماعة الدولية. أشجّع الجميع على متابعة السير بسخاء على الدرب المؤدية إلى وقف أعمال العنف والتوصل إلى حل تفاوضي يفضي إلى السلام. كما أفكر كذلك بليبيا القريبة، حيث يبعث على التفاؤل بالمستقبل الالتزامُ الذي تبنته مؤخرًا مختلف الأطراف من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.”
فليل الجمعة تم التمهيد لوقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات دات معنى لإنهاء الحرب في سوريا بشكل تام وقد أقر الأمر بالإجماع وللمرة الأولى بعد خمس سنوات من الحرب يصدر قرار يضع خارطة الطريق للحل السياسي ولكن بالطبع يجب تخطي الكثير من المعارضات والى جانب عدم ثقة بالمتمردين.
توصلت الفصائل المختلفة في ليبيا الى اتفاق هذا الاسبوع في المغرب وبرعاية الأمم المتحدة يهدف الى إنشاء وحدة وكنية لمحاربة الدولة الإسلامية. لكن يبدو أن هذا الاتفاق هش جدا وقد رفضته بعض الجماعات الإقليمية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف)- نانسي لحود وكالة زينيت العالمية