بعض الحقائق حول أهمية المحافظة على الجنين

لا يجب إيجاد أعذار للقيام بالإجهاض

Share this Entry

– جسم الجنين ليس نفسه جسم الأم

جسم الجنين يختلف تمام الاختلاف عم جسم الأم. هو مكون من جينات فريدة من نوعها ولا تتكرر منذ اللحظة الأولى للحمل حين يتم التعرف على كل الخصائص التي تميز هذا الجنين.

– الإجهاض ليس بعلاج شاف

العلاج يعني الشفاء من شيء ما ولكن الإجهاض لا يشفي من أي شيء. هناك مخاطر كثيرة في الحمل ولكن التكنولوجيا تطورت لدرجة أخذ كل الاحتياطات الضرورية لإنقاذ حياة الأم والطفل. في محاولة لإنقاذ الحياتين يمكن أن نفقد حياة ولكن هذا شيء لا يمكننا نحن أن نسيطر عليه وليس لدينا الحق لنقرر أي حياة يجب أن نحافظ عليها أو لا. هناك عدة شهادات حول نساء رفضن علاجات قد تضر بالجنين فالأم لن تشفى إن قتل ابنها ولا حتى قتل الأم سيشفي الطفل.

– الإجهاض بعد عملية اغتصاب يزيد من قوة الألم الذي حمله الحادث الأول بالأصل

إن نتج الحمل عن اغتصاب فالتخلص من الطفل لن يخفف الألم أو هول الصدمة على الأو بل على العكس لا تولد عملية الإجهاض سوى المزيد من الضرر لأن المرأة تسير ضد كل شيء في كيانها ومتلازمة ما بعد الإجهاض موجودة بالأصل مما يجعل الوضع أسوأ. قتل الطفل ليس بحل عادل لعمل عنف جرى ضد الأم، وهناك الكثير من النساء اللواتي اخترن الاستمرار بالحمل بعد الاغتصاب كوسيلة للتعزية والمحبة.

– قتل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتل الألم

إن إجهاض طفل يعاني من تشوه خلقي لا يوقف الألم عند الوالدين فالإحباط نفسه عند الأشخاص الذين يعانون تشوهات خلقية أم لا  فلا فرق بين شخص وآخر يرغب بالعيش، وانهاء حمل بسبب تشوه طفل هو ثقافة رمي الأطفال مما يجعل ثقافة هيمنة كائن بشري على آخر مهيمنة.

– فقط الأطفال المرغوب بهم عليهم أن يولدوا

كيف تعلم الأم أنها ن ترغب بهذا الطفل مع تقدم الحمل؟ فالذي تشعر به اليوم قد يتغير غداً، من غير الممكن أن يعلم المرء المستقبل ولا حتى مستقبل المشاعر، ولا يمكن مقاربة حياة الطفل مع أي شعور آخر. 

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود-وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير