“الرحمة هي من صفات الرب والرب يريدنا أن نكون رحماء مع بعضنا، أنا كإنسان مسلم أعترف مع إخوتي المسيحيين أن الرب هو أكبر الرحماء.” هذا ما قاله الأستاذ أخترول واسي المفوض للأقليات اللغوية لدى الحكومة الهندية، لآسيا نيوز تعليقاً على يوبيل الرحمة الذي افتتحه البابا في 8 كانون الأول.
في سياق حديثه ذكر الأستاذ آية قرآنية فقال باسم الله الرحمن الرحيم أي أن الله هو المعطي الأكبر وأكثر الرحماء وهذه الآية تذكر المسلمين أن يكونوا رحماء تجاه الآخرين. الى جانب ذلك شكر البروفسور الكنيسة الكاثوليكية على الخدمات التي تقدمها للفقراء والمهمشين والمتروكين.
الى جانب ذلك أكد أن الرحمة هي عمل الله في حياة الكنيسة وكل نشاطها الرعوي يجب أن يظهر بالأمور التي تقدمها للمؤمنين ولا يجب أن تتوانى عن زرع الرحمة في شهادتها للعالم. فرح الأستاذ إذ علم أن الكنيسة الكاثوليكية تجدد نفسها من خلال العمل الذي تقدمه للفقراء والمهمشين خلال سنة الرحمة هذه، وبالطبع الرحمة مقتبسة من الله الذي يريدنا أن نكون رحماء مع بعضنا.
أخيراً شكر أخترول الخدمات التي تقوم بها الكنيسة للشعب في الهند وبخاصة من حيث التعليم والصحة لأن الكنيسة لا تميز بين أبنائها وتخدم الجميع بمحبة وتعير أهمية للجميع.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود – وكالة زينيت العالمية