أطلق رئيس أساقفة بانغالور في الهند رسالة عيد الميلاد وجاء فيها أنه لا جدوى من العيد إن لم نتشارك فرح وسلام الرب مع بعض ومع الذين آذوننا وجعلوا حياتنا جحيماً. شدد رئيس الأساقفة على أن عيد الميلاد هو الوقت المناسب لمشاركة فرح الرب مع إخوتنا وأخواتنا الذين يحتاجون للحب والاهتمام، علينا أن نرى الرب من خلالها ونجلب المساعدة للمحتاجين والفقراء. إن قمنا بهذا الأمر جعلنا عيد الميلاد أكثر أهمية.
هذا وأضاف أننا لا نحتفل بعيد الميلاد فقط لنظهر فرح ميلاد يسوع فالعيد يطلب من الجميع أن يظهر المعنى الأعمق لتجسد المسيح على الخيقة جمعاء. الميلاد هو بالصميم احتفال برجاء الرب وحبه وسلامه وفرحه ورحمته. الى جانب ذلك قال أن عيد الميلاد هو الوقت المناسب لتنظيم الخليقة مستعيناً بكتاب لك التسبيح للبابا فرنسيس الذي برأيه يدعو الى ثورة ثقافية عميقة بما يختص بالأزمة البيئية.
على ضوء هذا الأمر رجا الجميع ألا يهدروا الطعام والماء والكهرباؤ بل أن يحموا البيئة من التدمير وأن يحافظوا على الأرض للأجيال المقبلة. أما وبالنسبة اليه فيعتبر يوبيل الرحمة عيد ميلاد يسوع المسيح ملك الكون ووجه الآب الرحيم. وبرأيه سيجد كل شخص منا في اليوبيل الفرح المطلوب لإعادة اكتشاف رحمة الرب وجعلها مثمرة.
***
نقلته الى العربية (بتصرف)- نانسي لحود وكالة زينيت العالمية