Homeless sleeping near de Vatican City  - Rome  april 2015

ZENIT

في هذا العيد لا تنسوا المسيحيين في الموصل

الذين هم بأمس الحاجة الى مساعدتكم

Share this Entry

الطعام، والطبابة، والملابس الدافئة، ولكن أيضاً بيت ومدرسة: ها جل ما تحتاجة العائلات اللاجئة من الموصل وسهل نينوى والتي يبلغ عددها 3500 عائلة وتعيش جميعها في أبرشية العمادية في كردستان العراق برعاية كاهن الرعية الأب سمير. بعث هذا الأب رسالة الى آسيا نيوز شاكراً القراء على تجاوبهم مع حملة تبنى مسيحيا من الموصل وذاكراً ما يحتاجه المسيحيون بعد هناك من أسرة كي لا ينامون على الأرض، وقروض صغيرة لبدء مشروع عمل ومنازل ومواصلات للأطفال الذين لا يذهبون الى المدرسة.

أبرز ما جاء في الرسالة في 23 كانون الأول كان:

عزيزي الأب برناردو سيرفيليرا،

دعني أبدأ بشكرك ومن خلالك أتوجه بالشكر الى جميع قراء آسيانيوز على المساعدة التي أرسلتموها الى اللاجئين في تشرين الثاني. لقد وزعنا مبالغ صغيرة من المال على العديد من العائلات المسيحية الأيزيدية ونتحضر لعيد الميلاد لا بشكل مادي بل روحي أيضاً مع تخصيص أوقات للصلاة.

كانت زيارة الأمين العام لمجلس أساقفة ايطاليا فرصة سعيدة للجميع. لقد فتح أبواب الرحمة في رعيتي كعلامة أخوة مع الكنيسة الكاثوليكية الايطالية لأن باب الرحمة وكما قال البابا فرنسيس لا يفتح فقط في الكاتدرائيات بل في الكنائس أيضاً.

لقد حل الشتاء، وبدأنا نوزع الكيروزين للتدفئة الى جانب الملابس وأمور أخرى للاجئين وليس فقط لتدفئة الأماكن التي يقطنون فيها بل لتدفئة قلوبهم على أمل أن نساعدهم بأن يشعروا أن الرب يسوع معهم ويحبهم.

هناك عدد كبير من اللاجئين: نود أن نساعدهم جميعاً من عجزة الى مرضى وأطفال، ونمنحهم الملابس والكيروزين، والطعام والطبابة ولكن للأسف مصادرنا محدودة، والعجز عن مساعدة الجميع شعور رهيب. في الحقيقة وبعد مرور أكثر من سنة فقدت العديد من العائلات الأمل بالعودة الى منازلها. هذا ما دفعنا للبدء بمساعدتهم والكنيسة الكلدانية تعمل من أجل ايجاد منازل لهم أو من أجل ترميم المنازل القديمة أو بناء المنازل الصغيرة لكي يبدأوا حياتهم من جديد.

الى جانب ذلك، نحن نحاول أن نبدأ مشاريع صغيرة لخلق فرص عمل. العديد من هؤلاء الأشخاص عاطل عن العمل وفقدان الأمل يأتي من عدم القيام بأي شيء طوال اليوم، على سبيل المثال ساعدنا زوجين على بناء فرن للخبز ونود مساعدة ثلاثة آخرين ليفتحوا محل بقالة وحلاقة.

من تحضيرات العيد اخترنا 10 نساء ليصنعوا الحلويان، 3000 كلغ من الحلويات ووزعناهم على اللاجئين ودفعنا لكل سيدة 350 دولاراً أميركيا. الى جانب ذلك هناك الدرس والنقل الى المدرسة ل850 طفل من مسيحيين ومسلمين. استطعنا القيام بذلك بفضل الكنائس الأوروبية ولكن للأسف وجدنا فقط 200 مكان في المدراس.

نحن بصدد تحضير حفلة للشباب الذين يقبعون طوال اليوم في منزل تعيش فيه أكثر من 3 عائلات وفي بعض الاوقات يضطر الكبار للنوم على الأرض للك نأمل أن نستطيع شراء أسرة لهم. ولكن للقيام بذلك نحن بحاجة الى مساعدة الكنيسة والأشخاص ذوي الإرادة الطيبة. فلنفتح قلوبنا خلال سنة الرحمة هذه الى الذين يبغضوننا.

يمنحنا الله الكثير من النعم ليس لأننا نستحقها بل لأننا نحتاج اليها، أنا أقول الحقيقة حين أصرح أن حياتنا ليست سهلة ولكننا نستطيع كل يوم أن نعاين كيف تعمل النعمة الإلهية معنا.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود-وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير