عبّر رئيس القسم السينودسي للعلاقات الكنسية الخارجية المتروبوليت هيلاريون من فولوكولامسك عن تحفظه حول احتمالات عقد مجلس لعموم الأرثوذكس. ففي بيان له قال: “هناك شكوك حول امكانية عقد مجلس لعموم الأرثوذكس في وقت تعد بعض الكنائس الأرثوذكسية في حالة من الصراع القائم، ناهيك عن الوضع السياسي العام غير المستقر في جميع أنحاء العالم.”
في الوقت عينه، من المعلوم أن الكنيسة الأرثوذكسية شاركت دائماً وتتابع المشاركة بنشاط في عملية ما قبل المجلس على الرغم من المصاعب الواضحة في التحضيرات لمجلس عموم الأرثوذكس. وقال المتروبوليت أنه من المبكر أن نتحدث حول تواريخ هذا الحدث.
لم يعقد مجمع عام للكنائس الأرثوذكسية منذ نحو المئة عام والتحضيرات لإجراء واحد لا تزال تسري منذ نصف قرن الى اليوم. عام 2014 اتفق قادة الكنائس الأرثوذكسية على عقد مجمع عام أرثوذكسي في اسطنبول عام 2016 إلا إن حالت دونه ظروف غير متوقعة. الى جانب ذلك أضاف المتروبوليت أنه من الواجب إعادة صياغة ملفات من المجلس لأن البعض منها مر عليه الزمن وقد وضب منذ حوالي ال30 عاماً، والعمل على مراجعة الملفات بطيء جدا فنتيجة للمواضيع الثمانية التي من المقرر البحث بها في المجلس تمت الموافقة على ثلاثة ولم ينته الى اليوم العمل على البقية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود-وكالة زينيت العالمية