تبرع أمير ويلز للكنيسة الكاثوليكية في بلفاست ب£2,000 والتي كانت محط خلافات كبيرة، وقد جال كل من أمير ودوقة كورنوال في كنيسة القديس باتريك خلال زيارة في أيار كجزء من الاحتفالات بالذكرى السنوية ال200. هذا وشهدت الكنيسة التي تقع في شارع دونغال عدداً من الحوادث خارج أبوابها في السنوات الماصية وفي عام 2012 لعبت فرقة أغنية خارج الكنيسة تعد طائفية وقد تمت محاكمة 13 عضواً من الفرقة على عزف تلك الأغنية على نفس نغمة أغنية معادية للمسيحية.
منذ ذلك الحين وضعت قيود على المسيرات التي تمر بالكنيسة بما أن الأحياء المجاورة بدأت تقيم تظاهرات ضد المسيرات. ستذهب الأموال التي وهبها الأمير تشارلز الى أعمال الترميم في الكنيسة كترميم الحجارة فيها وهذه الكنيسة هي صرح عملاق مصمم بالحجر الرملي وعلى الطراز الروماني وهي بحاجة الى إصلاح كبير ويدقر ان إجمالي أعمال الترميم تتجاوز ال5 ملايين باوند، وقد حظت الكنيسة ببعض الاموال من خلال عملية جمع التبرعات.