Saint Peter in Vatican

ZENIT - HSM

أين الرحمة في قلوبنا حين نكتفي بمراقبة الآخر يتألم ويضطهد؟

رحب البابا صباح اليوم بأعضاء السلك الدبلوماسي وتقدم منهم باحر التمنيات بمناسبة الأعياد وقال لهم أن العالم معذب اليوم بسبب الشرور العديدة المتواجدة فيه واكد أنه ممكن لكل خبرة دينية نعيشها بشكل أصيل أن تعزز السلام وهذا ما يذكرنا به عيد الميلاد […]

Share this Entry

رحب البابا صباح اليوم بأعضاء السلك الدبلوماسي وتقدم منهم باحر التمنيات بمناسبة الأعياد وقال لهم أن العالم معذب اليوم بسبب الشرور العديدة المتواجدة فيه واكد أنه ممكن لكل خبرة دينية نعيشها بشكل أصيل أن تعزز السلام وهذا ما يذكرنا به عيد الميلاد فسر التجسد يظهر وجه الله الحقيقي الذي يعد السلطة كمحبة وليست بنظره انتقاماً بل رحمة، وهنا تطرق الأب الأقدس وبحسب موقع الفاتيكان الى موضوع يوبيل الرحمة الذي افتتحه في بلد يعاني الجوع والفقرلكي يجد الدوافع للحوار فاسم الله قد استغل هناك لارتكاب أعمال العنف ولكن من يقول أنه يؤمن بالله عليه أن يكون رجل سلام.
الى جانب ذلك تحدث الأب الأقدس عن الرحمة التي شملت مواضيع زياراته الرسولية كلها خلال العام الماضي من ساراييفو الى بوليفيا والإكوادور والباراغواي وكوبا والولايات المتحدة وفيلادلفيا وسريلانكا والفلبين حيث ذكر أيضاً باهمية العائلة التي تعد أهم مدرسة للرحمة لأن الإنسان يتعلم فيها أن يكتشف وجه الله المحب ولكن العائلة تواجه تحديات كبيرة هذا الزمن وهناك خوف منتشر من الحتمية التي تتطلبها العائلة ويدفع تكاليفها الشباب الذين يكونون ضعفاء وتائهين.
هذا وتوقف الببابا ليتأمل مع الحاضرين بالحالة الخطيرة للهجرة التي نواجهها اليوم والتي شملت بلدان من العالم أجمع، وبالطبع الرب يرافق كل شخص يسافر نحو بدل غريب وتاريخ البشر مصنوع من الهجرات حيث كان الناس يتنقلون من مكان الى آخر ليعيشوا السلام. واليوم يئن العديد من الأشخاص وهو يهربون من مكان الى آخر من حروب مروعة واضطهادات للبشرية لتحاشي همجية العدو، يهربون من البؤس للعناية والتعلم للتقدم ومنم الأحوال المناخية أيضاً في بعض الأحيان.
أطلق الأب الأقدس وبحسب المصدر عينه على هذا الأمر ثقافة الإقصاء التي تضع الإنسان في خطر وتضحي بشخصه من اجل الأرباح ولا يجب بالطبع أن نعتاد على هذه الاوضاع بل يجب على الدوام اعتبار الإنسان صاحب قيمة ويجب أن نتألم لرؤيته يتألم. وهنا شبه البابا الوضع كصوت الملاك حين طلب من يوسف أن يأخذ الطفل وأمه ويهرب بهما الى مصر هكذا يهرب الكثير من الناس لأنهم مرغمين على ذلك ومن بينهم العديد من المسيحيين الذين تركوا جذورهم في أرضهم وهربوا.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير