اعتدت الميليشيات الكردية يوم أمس بشكل مفاجىء على نقطة تفتيش في محافظة القامشلي في شمال شرق سوريا والتي كانت يترأّسها رجال ينتمون إلى ميليشيا الدفاع عن النفس Sootoro. وهي بالأساس تتألّف من المسيحيين السوريين والآشوريين الذين يعملون بالتنسيق مع جيش الحكومة السورية.
وقد أثار الهجوم الكردي تبادل إطلاق نار الذي استمرّ لمدة ساعة من الوقت وذلك بحسب التقارير الصادرة عن وكالة الأنباء الدولية الآشورية وأدّت إلى مقتل الناشط الآشوري ديفيد جبرائيل وأُصيب ثلاثة جنود أكراد. كما وتشير مصادر أخرى إلى مقتل هؤلاء الجنود الثلاثة.
لقد حاولت الميليشيات الكردية في وقت سابق ولأكثر من مرة، احتلال نقطة التفتيش التي يتحكّم بها ميليشيا Sootoro إنما كنت تبوء المحاولات بالفشل. تزايدت الشكوك حول هذه القصة التي طبعت العلاقات بين الميليشيات التي تنتمي إلى أديان وإثنيات مختلفة في المنطقة وكلها متحدة من أجل محاربة جهاديي الدولة الإسلامية. يُذكَر أنه في 20 كانون الأول، أدّت ثلاث هجمات على مطاعم في القامشلي تنتمي إلى المسيحيين الآشوريين إلى مقتل 14 شخصًا.
