تعيش الجماعة الكاثوليكية اليوم في تركيا الى جانب الأساقفة الأتراك حالة من الفزع بعيد الهجوم الذي وقع في ساحة السلطان أحمد في إسطنبول وذهب ضحيته 10 أشخاص على الأقل بينما جرح 15 آخرين. تحدث الأب روبن تيرابلانكا الذي عين كنائب للسفير البابوي في إسطنبول عن قلق الكنيسة حيال الأمر. يقول الأب أن ما يقلق هو انتشار العنف والجميع يعلم أن في تركيا كما في أي مكان آخر في الشرق الأوسط من الممكن أن تتسبب هذه الأمور بردات فعل أخرى وعنف وتنشر التوتر أيضاً. لهذا السبب عبر الأب عن تضامن الكنيسة مع الشعب التركي ومع تخصيص يومين من الصلاة لإحلال السلام.
ستقام اجتماعات في هذين اليومين لجميع الكهنة مع السفير البابوي وخلال الاجتماعات ستتلى صلاة من أجل السلام، وهذا هو الوقت المناسب ليتعاطف فيه كل من المؤمنين وغير المؤمنين مع بعضهم البعض.
***
نقلته الى العربية (بتصرف)- نانسي لحود وكالة زينيت العالمية