في مقابلة له مع صحافي إيطالي يخبر البابا فرنسيس كيف يتخيل وجه الله، ومما يثير الاهتمام أن احد مروجي الكتاب هو ممثل وحائز على جائزة أوسكار وقد قال أ،ه قرأ النص عدة مرات: “أيها الأب الأقدس لقد منحتنا هدية عظيمة. شكراً لك، شكراً جزيلاً.” هو روبيرتو بينينيي الذي شارك أيضاً في تقديم الكتاب في روما في جامعة قريبة من الفاتيكان.
روبيرتو بينينيي
ممثل ومخرج
حين كنت صغيراً وكانوا يسألونني عما أود أن أصبح عليه حين أكبر كنت أجيب دائماً أود أن أكون بابا وكان الجميع يضحك للأمر، علمت أنه يتوجب علي أن أكون كوميدياً فول ركعوا بدلا من أن يضحكوا لكنت أصبحت بابا. ضحك الناس وبكوا لما قاله هذا الفنان عن حبرية البابا فرنسيس.
يحاول البابا أن يعيد الكنيسة بكل قوته الى مكان كنا قد نسيناه تقريباً، هو يقودنا نحو المسيحية، نحو يسوع المسيح، نحو الإنجيل. هو يطلق الكنيسة نحو المسيحية، وهذا أمر رائع! ديانة أنسنة الله، وألوهية الإنسان. وكيف يقوم البابا بذلك؟ من خلال الرحمة.
الكاردينال بييترو بارولين
أمين سر دولة الفاتيكان
أعتقد أنه لا يريد أن يتعامل مع حالات معينة بل يود أن يوسع الآفاق. هو يود أن تشعر قلوب الناس برغبة لقاء محبة الله اللامتناهية، رغبة اختبار العطايا الإلهية في حياتنا. الأمر بعيد عن منطقنا الإنساني ولكن ضروري ليشجعنا وينمينا ويجعلنا نبدأ من البداية.
أما الصحافي أندريا تورنيللي الذي تحدث مع البابا حول شعارات حبريته فقد تلقى أجوبة مفاجئة.
أندريا تورنيللي
كاتب “إسم الله هو الرحمة”
أنا أعتقد أن أفضل الأجزاء في الكتاب هي حين يظهر البابا خبرته بالأمثلة والذكريات، كما يظهر الحساسية التي يقترب بموجبها من الناس في حالات محددة. هو ليس بكتاب لاهوتي أو نظري وهو كتاب خبرة. أنا أمل أنه وحين يتحدث البابا، تكون الحديث من القلب للقلب.
الحوار بين البابا وتورنيللي أصبح هذا الكتاب. بشغف، يشرح البابا كيف يعترف وكيف يقدم النصائح للشباب لكي يعيشوا كمسيحيين، ويكشف كيف يتخيل هو وجه الله، ويظهر الى أين سيأخذ الكنيسة.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية