في تعليق له على العنف المستشري في إندونيسيا قال الأب ألكسيوس أندانج لوكالة فيدس الفاتيكانية: “إننا نعرب عن تعازينا العميقة والحارة للضحايا وندين كل أشكال العنف والإرهاب ونحن نعمل من أجل الوحدة في إندونيسيا.” أتى هذا الأمر بعيد تفجير انتحاري أودى بحياة 7 أشخاص وجرح 26 آخرين وقد تبنت التفجير جماعة تزعم أنها على صلة مع الدولة الإسلامية. نقل الأب لوكالة فيدس مشاعر الجماعة الكاثوليكية وقال أن هذه الجماعة ستنزل جنباً الى جنب مع اكبر جماعة مسلمة في إندونيسيا وسيعبرون معاً شوارع العاصمة ومن المتوقع أن تصل المشاركة الى عشرة آلاف شخص لكي يقولوا لا لأي شكل من التطرف أو العنف أو الإرهاب.
بالإضافة الى ذلك قال الأب أن الجميع مصدوم ولكن الحياة تتابع في العاصمة بشكل طبيعي والجميع أعلن أنهم لن يدعوا الإرهاب يخفيهم ولن يدعوا الإرهابيين يحققون هدفهم برؤية الحكومة بموقف الضعيف لأن الشعب الإندونيسي سيجيب بشكل موحد ومن دون خوف على كل عملية تطاله.
أدان الكثير من القادة الدينيين الإرهاب وأكدوا أن لا علاقة له بالدين وأصروا على أهمية الوحدة وهذا ما سيتم إثباته يوم الأحد 17 كانون الثاني، وأكد المسيحيون أنهم الى جانب كل المواطنين وسيستمرون بالصلاة من أجل الضحايا ومن اجل مستقبل مزدهر وسلمي.