Pope Francis

Screenshot CTV

البابا: أين أنا اليوم من إيماني بيسوع المسيح؟

وهل يغير هذا الإيمان حياتي؟

Share this Entry

استهل البابا فرنسيس عظته الصباحية اليوم بحسب ما نقلته إذاعة الفاتيكان متسائلاً: “كيف هو إيماني بيسوع المسيح؟” استوحى البابا هذا الأمر من إنجيل اليوم الذي يخبرنا أننا ولكي نفهم يسوع لا يجب ان يكون قلبنا مغلقاً بل علينا أن نتبع مسيرة المسامحة والتواضع، الى جانب ذلك قال البابا أن لا أحد يستطيع أن يشتري الإيمان فالإيمان هدية تغير حياتنا. تابع البابا يخبر أن الناس كانوا يقومون بالمستحيل للاقتراب من يسوع ولا يفكرون بالمخاطر التي من الممكن أن تواجههم وأعطى مثلاً عن المخلع في كفرناحوم حيث أزال الناس السقف ليتمكن يسوع من رؤيته كان الناس يملكون الإيمان، الى جانب ذلك لدينا المنزوفة التي سعت خلفه لتلامس رداءه بين الناس وهذا هو الإيمان القوي.

الإيمان عطية ولا يمكن أن نشتريه

يسوع كان قد أعلن أنه أتى ليحرر المظلومين وليعيد النظر الى العميان وهو لم يتوقف عند شفاء الناس بل أيضاً غفر لهم خطاياهم. من بين الحشود كان هناك من يملكون قلباً مغلقاً إلا أنهم تقبلوا الى حد ما أن يسوع هو شاف ولكن أن يغفر الخطايا فهذا أمر قوي! ولا يحق لهذا الرجل بنظرهم أن يقول أموراً كهذه لأن الله وحده يغفر وهو كان يعلم بما يفكرون به ولكنه لم يقل لهم أبداً أنه الله. كان يسوع يحدثهم بأمور عجزوا عن فهمها حتى تلاميذه في بعض الأحيان لم يفهموا كيف أنه يتحدث عن أنهم سيأكلون جسده للخلاص…

الى جانب ذلك وبحسب الموقع عينه أضاف البابا أننا من المهم أن نفهم بأن الله أتى بالطبع ليشفينا ولكن بالمقام الأول أتى ليخلصنا من الخطيئة وهو بذل نفسه لهذا الهدف ليمنحنا الخلاص، حتى حين أظهر يسوع نفسه كإنسان يغفر الخطايا ويمنح الحياة حتى تلاميذه تملكهم الشك. اللإيمان عطية فكيف هو إيماني بيسوع المسيح؟ هذا ما شدد عليه الأب الأقدس؟ وهل غير هذا الإيمان حياتي؟

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير