Centre Catholique d'information, simposium on satanism

التوعية من أخطار ظاهرة عبدة الشياطين

ندوة في المركز الكاثوليكي للإعلام 15 كانون الثاني 2016

Share this Entry

عقدت قبل ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام بالتعاون مع جمعية “جاد” حول “التوعية من أخطار ظاهرة عبدة الشياطين”، تخللها  معرض توعية من خلال الإضاءة على الموضوع من مختلف جوانبه. شارك فيها مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم،  ممثل دار الفتوى اللبنانية الشيخ سعدالله السباعي، ممثل المجلس الشيعي الأعلى السيد وسام ترحيني، ممثل عن مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ دانيال عبد الخالق المستشار الثقافي، ورئيس “جمعية جاد”  جوزف حواط، وحضرها  ممثل اللواء العام لقوى الأمن الداخلي الجنرال فؤاد حميد الخوري، والعقيد أحمد حلاوي من مكتب مكافحة المخدرات،  وعدد كبير من أعظاء جمعية جاد والإعلاميين والمهتمين.
بداية رحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر المتواجد في زيارة راعوية إلى اوستراليا ويعود الاسبوع القادم وقال: نتناول اليوم موضوع مهم وهو من مسؤولية الأهل والكنيسة والمرجعيات الدينية والمجتمع المدني. أردنا هذه الندوة في هذا المركز أن نطلق وإياكم بعض الأفكار والتوجيهات في شأن مواجهة بعض الآفات التي تضرب المجتمع اللبناني والتي تندرج أيضاً في مسؤوليات الدولة والأجهزة الأمنية وكلنا نتعاون في سبيل خير الإنسان وليس في سبيل التشفي  من أحد.”
تابع “نسمع الكثير  عندما نتدخل في مثل هذه القضايا التي تخص القيم الإنسانية أولاً،  والقيم الدينية ثانياً،  وأنتم أيها الإعلاميون تعرفون مدى الحملة التي تتعرض لها العائلة والأديان في لبنان من مختلف الطوائف، فلا يمر اسبوع إلاّ ويكون هناك من يحاول أن يمس او يتطاول على الكنيسة، على المجتمع أو على القيم الإنسانية  التي نحن  نؤمن بها مسلمون ومسيحيون، ونحن في بلد متعدّد الطوائف ويؤمن أن الإديان هي نعمة، هي مرجعيات تسهر على تعزيز كرامة الإنسان.”
أضاف “من هنا أود أن أتوجه أولاً إلى من ينتقدوننا إذا حافظنا على القيم وحماية شبابنا من آفة الكحول والمخدرت وممارسة الآفات والشعوذات وارتكاب أشياء تنتهك كرامة الإنسان فأنهم ينعتوننا بالتخلّف، فأين التقدم؟  أهو في ممارسة العهر والتفلّت وانتهاك كرامات الأشخاصّ!  كلاّ، المركز الكاثوليكي للإعلام يتبع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ويعمل بتوجيهاته ، ولا أحد وصي علينا غير الكنيسة والمسؤولين فيها، ونحن سنبقى ندافع عن القيم والآداب والأخلاق والعائلة والشبيبة، ولن نقف مكتوفي الأيدي ابداً.
وقال “أنت تريد أن تكون لا ديني أنت حر، لا أخلاقي أنت  حر، ولكن ليس لك الحق بان تسوق ما أنت عليه تحت ستار الحرية، أريد أن احمي شبيبتي والدولة ستحمي المجتمع وكلنا سنقف سدّ منيع أمام كل هذه الحركات التي من شأنها أن تفسد هذا المجتمع.”
وختم بالقول “نحن كلنا مجتمعون وندوتنا اليوم توجيهية إلى العائلات والشبيبة إلى التنبه من بعض الحركات تحت ستار الإنفتاح، تحت ستار الحضارة المزيفة. نحن هنا لنقول هذا هو وجه لبنان “بلد الرسالة” بلد لوحدة الإنسان من ضمن التنوع الطائفي، مع ممثلين عن الدولة، ولتوعية الناس ، ولتوعية الأهل عاى مراقبة أولادهم فهذه مسؤوليتهم، ومسؤولية الكنيسة التوعية والمواكبة ومسؤولية الدولة الحماية. ”
 
ثم كانت كلمة الشيخ سعدالله السباعي فقال:  عن “ظاهرة عبادة الشيطان وعواقبهافقال:
“هناك هدف وحيد يسعى الشيطان لتحقيقه متعلق بالأخرة وهو من الاهداف البعيدة المدى وهو ان يلقي بالانسان في جهنم التي هي مصيره وذريته.  مقابل ذلك نجد ان عبدة الشيطان اوهموا اتباعهم ان الشيطان ذو قوة ونفوذ وسلطة على بني آدم وهو فعلا يمارس سلطته فقط على مثل هؤلاء الذين اخضعوا رقابهم وعقولهم لاهداف ابليس من خلال قلة ايمانهم .”
تابع “نتكلم اليوم عن جماعة اخترقت بلادنا ومجتمعنا وتقاليدنا وعاداتنا وقد دمرت عائلات باكملها بموت ابنائها انتحارا بسبب هذه الطقوس الشيطانية ولم ننسى بعد فترة التسعينيات ونحن نرى ابناءنا وبناتنا يسقطون واحدا تلو الآخر ضحايا هذه الحركة الشيطانية.” فما زال هناك المكلوم والمألوم والمفجوع من الاهالي على ابنائهم الذين سقطوا ضحية هؤلاء الجماعة المنحرفة.”
أضاف “انها حركة عالمية وليست محلية مما يزيد من خطورتها على مجتمعنا بسبب نفوذها. واللافت انه في عدة بلدان عندما تم القبض على اعضاء هذه الجماعة تدخل هيئات حقوقية ودولية لمنع المضي في القضاء على هذه الظاهرة.”
واستشهد قائلاً “ففي يوم اصدرت محكمة جنح امن الدولة في مصر في التسعينيات في القاهرة احكاما بالسجن والاشغال الشاقة في حق اثنين وخمسين شخصا من عبدة الشيطان اتهموا بالفجور وازدراء الاديان عندها شهدت المحكمة ظاهرة غريبة وهي حضور ممثلين لجماعات دولية من اجل التضامن مع زملائهم وحرف الموضوع عن خطره الاساس ليصبح مسألة الدفاع عن حقوق المثليين مثل مدير المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المثليين ”
وقال “بالنسبة  لهذه الظاهرة لعبدة الشيطان تشكل عبئا كبيرا على رجال الدين وتحملهم المسؤولية والتحذير من هذه الظاهرة الخطيرة وخاصة انهم متنفذون ومنهم اتباع من الطبقة النافذة في البلد والعالم مما يستدعي ان تقوم الدولة بدورها وتطبيق القانون لانه واضح وجلي في حماية المجتمع من هذه العادات الخارجة عن تقاليدنا ومبادئنا الخلقية.”
وختم بالقول هؤلاء الجماعة – زعماؤهم كلهم سحرة يمارسون طقوس السحر والشعوذة واستحضار الشياطين وتسليطهم على اتباعهم بحيث يصعب جدا الخروج من هذه الجماعة ، لان الاتباع بعد انتسابهم يستحوذ الشيطان على قلوبهم وعقولهم لا خيار لهم الا ما يملي عليهم شيطانهم من الانس والجن حتى تصل بهم الامور الى ممارسة جميع انواع الفجور والعربدة وصولا الى الانتحار في آخر المطاف .”
 
ثم تحدث الشيخ دانيال عبد الخالق وجاء في كلمته:
“نرى من وقت لآخر عادات دخيلة على مجتمعنا، تغزو عقول الشباب خصوصا لتحررها من إرتباطها بدينها وتاريخها وتراثها وتقاليدها الحميدة، مستغلَّة هذا الجموحَ في جوارحِ الشباب خصوصا المراهقين، والذي يغذيه الإنتشار غير المحدود للوسائل والقنوات السمعية والبصرية، وكذلك الغياب الملحوظ للحشمة عند كثير من الفئات، مما يؤدي إلى تحرر شبه مطلق من أي وازع أخلاقي أو رادع ديني وإجتماعي. يُضاف إلى هذه الأسباب سببًا أساسيًا هو ارتفاع نسبة البطالة، وقلة فرص العمل الملائمة مما أدى إلى ضيق إجتماعي وفراغ قاتل في وقت الشباب، وكلُّ فراغٍ يُملأ.”
تابع “إنّ ما سبق ذكره هو من الأسباب التي تفسح المجال للعادات الغريبة كعبادة الشيطان وما شابه بالدخول إلى مجتمعنا، وإنّ كلَّ تفكّك في مناعة الفرد وقناعاته أو في الإسرة ومكوناتها هو مساهمٌ ومسهِّلٌ في ذلك، وهنا تَبرُز أهميةُ تحصينِ المجتمع عبر خمسة قنوات رئيسية:
1- التربية الأُسرية: والأهمُّ فيها انسجامُ الأهل والتنسيقُ فيما بينَهم على حفظ رباطِهما المقدس أولا وحسن تربية الأولاد ومتابعتهما ثانيا، وهذا يتطلب اهتماما إضافيا واستثنائيا من المؤسسات الدينية والجمعيات المدنية الموثوقة المختصة في شؤون العائلة والمرأة، وهاهنا باب لا بد من الإشارة إليه، إذْ أنّ المطالبة بحقوق المرأة منفردة دون وضع هذه المطالب ضمن سلة تكفل تضامن الأسرة يؤدّي كما نلاحظ في عديد من الحالات إلى فرط عقد المنزل، وليس منطقيا أن تكون  حقوق المرأة على حساب حقوق الأسرة والطفولة، بل يجب أن تكون مكملة وداعمة لهما.
2- المؤسسات التربوية: دورها لا يقل أهمية عن دور المنزل، وفيها يجب أنْ يتحصّنَ الولدُ بمناعة كافية تصونه في المستقبل، لذلك فإن المطلوب أن تُحْكِم هذه الموسساتُ رقابتَها على السلوك وضمان عدم تسلل الممنوعات إليها بعد أن تكون قد طوّرت أداءها التَّوْعَوِي. ولا يُمكن إغفالُ دور التنشئة الوطنية الموحَّدة التي يجبُ أن تكون منهجا متكاملا صادرا عن الوزارة المعنية، لترتسم الحدود السليمة من المواطنين بين التقصير والمغلاة، كمعرفة الحد الفاصل بين الحُرِّية والتَّفَلُّت مثلا.
3- المؤسسات الدينية: تبرزُ أهميتُها أنها مُؤثّرة في القنوات الأربعة الأخرى، فهي مصدرٌ من مصادر التشريع، ولها حضورٌ معنويٌ لافت في المجتمع وفي الأوساط السياسية، وتُدير مباشرة أو غير مباشرة العديد من الصروح التربوية من الحضانة حتى الجامعات. بالإضافة إلى التأثير المباشر على شريحة كبيرة من الأفراد والعائلات الملتزمة عبر الإرشاد المباشر أثناء الخُطَب والعِضَات. والمهم في هذا المضمار أن يكون نهجَها احتوائيًا وتقريبيا ومعترفا بالآخر متفهما لخصوصيته. والأهم في هذه الناحية هو استحداث خطاب للعلمانيين  الذين لا يرغبون سماع الخطاب الديني، وهو ما بدأت به فعلا بعض الموسسات الدينية، ويكون هذا الخطاب متضمنا للمبادئ الإنسانية السامية التي ينادي بها الدين.
4- المؤسسات الإعلامية: هي الأسرع وصولا والأكثر تأثيرًا، من هنا تنطلق مسؤوليتُها في تغليب مصلحة المجتمع القِيَمِيَّة  على مصالحها الرِّبحية، فتزيد مساحة التغطية للأعمال والنشاطات ذات الفائدة، وتُكثر من البرامج التوعويَّة  على حساب البرامج التى تخدش الحياء وتساهم في تغذية الغرائز.
5- القوانين: عبر التشريع الملائم من جهة، ومن ثم المراقبة الفاعلة والتفتيش النزيه في تطبيق السياسات المدروسة والقوانين، وعبر المحاسبة الفاعلة من جهة أُخرى للمُخلَّين.
وفي الختام لا بد من تكرار التشديد على أهمية مواصلة هذا النوع من الندوات واللقاءات، علنا نساهم بهذه الصورة الجامعة في ترميم ما تصدع، وتحصين ما تبقى.”
 
وجاء في كلمة السيد وسام ترحيني حول التوعية من ظاهرة عبدة الشيطان مسؤولية الدولة والمؤسسة الدينية والعائلة:
وقال ” لا شكّ أنّ مبادئ عبدة الشيطان شديدة التعارض مع الإنسان الطيب، الإنسان المحب للخير بفطرته، لذا فإن الفتك بهذه الفطرة هو بمثابة قنبلة قاتلة، لأنّه يحيل الإنسان شيطانا ً بنواياه ومسلكه ونوازعه المختلفة.  وهو بهذا المعنى تهديد وجودي للخير بكل ضروراته الفردية والإجتماعية، وهذا ما يجب الإلتفات إليه، لأن وظيفة الأديان تعني تمكين الإنسان من وظائفه الوجودية التي تثبّتُهُ بمواقع الخير.”
تابع “واللافت أنّ هذه الظاهرة أضحت كبيرة جدا ً وشاملة في أغلب بلدان العالم، لذا تحتاج إلى مواجهة مخططة ومدروسة، خاصة أنها تكشف عيوب تربية وإنتاج الأجيال، ولا شكّ أن مجتمعات الحرية الفكرية والشخصية الواسعة شكّلت الأساس الحاضن لتمرد الإنسان على نفسه، وانقياده لشهواته وغريزته وملذاته وبالتالي الإنحدار بالإنسان نحو محاربة الله وقيم الخير. ”
تابع “ومن هنا فإن التنمية التربوية ضد ظاهرة عبدة الشيطان هي مطلبنا والتي تعتمد على التوعية من أخطارها المخيفة ونراها مثمرة إذا اجتمعت في ثلاثة محاور أساسية ألا وهي :
1- تعاون الدولة من خلال وزارة الشؤون الإجتماعية أو وزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بهذه الظاهرة، والزام وسائل الإعلام بتحمل دورها الأخلاقي الكبير لعدم التسويق لهذا الأمر ولو بطرق غير مباشرة.
2- المؤسسة الدينية (بشكل عام ) معنية من خلال التنسيق والمتابعة والتواصل واللقاء المستمر على مستوى / لجان ، عمل هيئات ، ادارات وهذا بصراحة قلما يحصل … وعليها تفصيل
3- العائلة وهنا يبرز الدور الكبير للعائلة بشقيها : العائلة التربوية وأعني بها المدارس الدينية أم العلمانية، بالإضافة إلى العائلة ببعدها الإجتماعي وما تعنيه من العمل على شد الأواصر التي شهدت دراسات عديدة بتراجعها وتراجع دورها على مستوى الفرد والجماعة وتأثير ذلك على مستوى التوجه الفردي مما يدفع الكثيرين لعدم المبالات للقيم التي يحملها الأهل لأبنائهم.
وختم بالقول : على المؤسسة الدينية أن تعد نفسها لتلعب دورا ً مضادا ً في البيئات المكوِنة لهذا الجيل من عبدة الشيطان، ولا يكفي ان نُلقي باللوم على الفساد القانوني والإستهتار التشريعي والفساد التطبيقي، لأن خسارة الخير يعني نهاية تاريخ الإنسان ونهاية لبنان.”
 
ثم كانت كلمة الأستاذ جوزف حواط فقال:
“بالأمس سمعنا الكثير عن مشروع تشريع المخدرات في لبنان تحت ستار جلب الاموال وتقوية الاقتصاد، وكأننا لا ندرك بأن المستفيد الاول والاخير هو تاجر المخدرات وحده، ولا ننسى أن أموال المخدرات ستصرف على الإجرام والدعارة ولن توزع على المياتم او على الفقراء .”
تابع “واليوم نشهد، عودة ظاهرة عبدة الشياطين وايضاً تحت ستار التطور والحرية، وذلك عبر استغلال الشباب المراهق الى التغيير وإكتشاف الاشياء الممنوعة والتمرد على الدولة وانظمتها والعائلة وانظمتها والدين وقدسيته.
أضاف “وغداً ايها الأصدقاء سينادون ايضاً بحقوق زواج المثليين تحت ستار الحرية والتمثل بالبلاد المتطورة الاخرى، وبعد غد ماذا يخبؤون ويخططون للبنان ؟ ان كل ذلك لا يحدث بالصدفة ، ايها الاصدقاء ، ليس هذا لبنان الذي نريده ولن ندعهم يسرحون ويمرحون ، ولن يصبح بلد الاديان والقداسة ومنارة الشرق امستردام العرب، ولم نسمح لكل المدمنين العرب بأن يكون لبنان موطنهم ، فالبلاد العربية واسعة، ليبحثوا عن بلد آخر يمارسون فيه طقوسهم الشيطانية ويشرعون به المخدرات ويسمحون به زواج المثليين.”
أردف “لبنان العائلة، لبنان الدين ، لبنان المال النظيف ، والسياحة النظيفة ، وليست سياحة المخدرات والدعارة وعبدة الشياطين.”
وقال “نفتقد الى قوانين رادعة، والتضليل المتعمّد المدفوع والممول والمنظم لتصويرها كأنها نزوة مراهقة وليست بدعة خطرة. واسمحوا لي من هنا من هذا المركز العريق ان اعلن عن تأسيس فريق عمل لمتابعة ودراسة هذه الظاهرة على عدة اصعدة .”
وختم بالقول “سيبقى لبنان بألف خير بإذن الله بوجود امثالكم الذين يعون خطورة هذه الظواهر المنحرفة ولا يتأثرون بأي تضليل اعلامي او غيره .”
 
وفي الختام قرأت الآنسه نور نصرالله رسالة السيدة حياة إرسلان وجاء فيها:
“أخاطب جيل الشببة لأقول “نحن جميعا نمر في فترة ضياع عندما نكون على أبواب سن الرشد والإنطلاق إلى الحياة من بابها الواسع، أي بالإستقلال عن الأهل وبمسؤولية أخذ القرار. في فترة من هذا النوع، هناك لحظات تفصل بين الضعف والإنجرار إلى الخطأ وبين الوعي والإتجاه نحو الصواب.”
تابعت “أنا هنا لأقول أنني من ضمن دوري في “هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني” التي أنتسبت إليها مؤخراً أخذت مهمة أومن بضرورتها وهي “دور الشبيبة في حياة الوطن.”
وختمت بالقول “إن إقدام الشبيبة على لعب دور فاعل في الحياة الوطنية هو حيوي وضروري ويصبح مستدام بإرادتنا وبتنظيم من القوانين والتشريعات. أشدّ وأكرر شكري لجمعية “جاد”.

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير